الاثنين، يوليو ٢٠، ٢٠٠٩

يعني ايه مصر !





الموضوع ببساطة ...
ان بعد ما الواحد خد الباسبور وعليه فيزا لــ أرض الاحلام " زي ما بيسموها " دايما
فحاسس بشوية حاجات داخلة في بعضها ...
احساس فقد وافتقاد " مبكر" لكل حاجة هنا... تشوق واثارة لكل حاجة جديدة هناك ..
ميكس غريب كدة من المشاعر متداخل مع بعضه... وفي ظل هذه " اللغبطة" كنت بتكلم مع حد عن مصر وعن ان الواحد هيفتقد حاجات كتيرة هنا الفترة اللي الواحد رايحها دي ... وجه بالسيرة " حب" مصر والوطن والكلام اللي ممكن كلنا بنشوفه " تمثيل "
وكان رأيه ببساطة ان مصر بالنسبة ليه " عادي" ... وان الكلام عن " حب مصر" ... ومصر هتوحشنا " مجرد تمثيل" وانا واغلبنا كتير "كنا " بنحسه كدة

المهم انا سألته سؤال .... بصراحة السؤال ده كنت بسأله لنفسه بس طلع بصوت عالي .... طلع حروف اتكتبت على الكي بورد وظهرت ع الشاشة ... طلع السؤال ...
يعني ايه مصر ؟

..

لاقيت الرد جوايا بيقول ..... مصر مش هي الرشاوي والمحسوبية و قعدتنا " احنا الشباب" على القهاوي من غير شغل ، ولو حتى لقينا شغل هيأكلنا عيش حاف من اللي بيقفوله طوابير
مصر مش هي كل الشحنات السلبية اللي بقينا نشربها يوميا .... قبل الأكل وبعده !

مصر هي أمي وابويا واخواتي ولمتنا على الأكل ... ويا سلام لو في رمضان او في الاعياد
مصر هي الجيران اللي بحس بيهم بالدفا زيهم زي الدفا اللي موجود بين زحمة المواصلات .... رغم قرف الناس وكفاحهم في المواصلات وشغلهم .. برضه بتحس ان الناس قريبة اوي من بعض ... روحهم " بتحضن" بعض في كل حتة .... لو خدت عينة عشوائية كدة من زحمة المواصلات .... والناس اللي هي " مصريين " اوي ... هتلاقيهم متماثلين جدا في الـ " دي إن ايه" الروحى بتاعهم
!

هتلاقي فيهم الجدعنة اللي مهما غابت ... هي متأصلة فينا ... متأصلة في قلب شاب بيقوم لست او بنت راكبة مواصلات ورايحة شغلها في عز الزحمة .... متأصلة في لما تلاقي نفسك " لا اراديا" بتساعد حد كبير او عاجز ... من غير حتى ما هو يطلب المساعدة
مصر هي الابتسامة الرهيييييييييييبة المرسومة على الوشوش رغم ما فيها من " بلاوي" ... بس برضه هتلاقي الابتسامة المصرية بصمة عمرها ما تتكرر في اي حتة تانية

مصر هي في خفة الدم والضحكة العالية اللي بتداري جروح سنين
مصر هي الألفة " الرهيبة" اللي بينا .... اللي مهما حد حاول يغيرها هي موجودة ما بينا .... رغم اختلافنا

مصر هي " طبق رز باللبن" جاي من عند " ام صبري" الجارة ... اللي مينفعش يرجع فاضي .... ممكن يتحط فيه حتة " بسبوسة"... عشان لما يرجع تاني يكمل مشواره ويزور " ام شريف ، وابلة هناء ، وام عادل ، ونيفين العروسة اللي متجوزة جديد " !

مصر هي في طيبة خالتي ام عاد " المسيحية" ... اللى دايما كانت الحل وانا صغير لأي صداع .... كانت ليها طريقة غريبة في مسح الصداع ولا " اكسدرين" ... كانت تقولي تعالى " اشيلك " الشمس من راسك ! مش عارف ساعتها كانت الشمس بتدخل راسي ازاي! .... بس كانت دايما تلاقيها في الوقت المناسب .... والطبق او " الاطباق" اللي كانت بتيجيلنا في اعياد القيامة والميلاد بالكحك والبسكويت والترمس....!

مصر هي النيل ... النيل اللي " عطش" من الجفاف اللي حل بايامنا دي ... بس برضه هيفضل نيل ... شريان بيجري في جسم كل واحد فينا !
مصر هي .... هي بكل ما فيها ... بطبقاتها الكحيانة والتعبانة واللى عايشين في ابرج من العاج والطبقة اللي مدهوسة في النص ولا هي فوق ولا هي تحت !

مصر هي الموظف اللي رايح شغله الصبح ... وطلاب المدارس وزحمتهم ... والفصل اللي بياخد 60 طالب ... 3 او 4 في التختة! ... ويا سلام لو مدرس الفصل التانى غاب ... يبقى هنقضي يوم " مضغوط" فيه الفصلين على بعض .. يعني 5 او 6 في التختة ! دفا !


مصر هي واحد وحبيبته ماسكين ايدين بعضهم ومديين ضهرهم للناس ع الكورنيش!
مصر هي طوابير العيش وعربية الفول وأكل قدام المدرسة ومحلات الكشري والعجل اللي متزوق في العيد ورمضان وزينة رمضان وانوار الشوارع والفوانيس والمسلسلات والسحور في الحسين !
مصر هي النكتة الحلوة اللي بتحكي حالنا ... اللي فيه همين ... يبكي ويضحك!

مصر هي كلمة " بحبك" اللي بتقولها او بتسمعها لأول مرة ... بشعورها " الرهيب" اللي عمره ما يتكرره ولو حتى اتقالك من مس امريكا مليون
I love you

مصر هي أول لمسة إيد اللي بتخلي الجسم كله .... يتبنج !
مصر هي حروف كلمة " وحشتيني " لما تطلع من القلب .. أوي!
مصر هي افراح الشوارع والدي جيهات وانوارها وازعجها والنوادي والمدارس ومتشات الكورة والقهاوي الزحمة والاهلى والزمالك
مصر هي كوباية شاي العصرية .. والقهوة والقرفة والزنجبيل والينسون !
مصر هي مكتبة مدبولي ووسط البلد والشروق ، وانيس منصور ومحفوظ والعقاد والحكيم ومصطفى محمود وأمل دنقل ويوسف أدريس ومحمد عبده وعمرو خالد ... حتى مصر هتلاقيها هي " مجدي يعقوب وزويل " !
,وغيرهم وغيرهم كتييييييييييير

مصر هي وسط البلد وشوارعها اللي لما تمشي فيها هتحكيلك حكاوي البلد دي واللي حصل فيها ....

مصر هي ..... امبابة وشارع الوحدة وشبرا وشارع شبرا والهرم والعمرانية والطالبية وبولاق وارض اللوا والمهندسين والكيت كات والوراق ورمسيس ومسجد الفتح والتحرير والزمالك وساقية الصاوي وجاردن سيتي والعباسية وبرج القاهرة وآيس كريم العبد والباطنية والجمالية والدويقة وكبدة البرنس وبيبو والقلعة ومصر الجديدة والقديمة والسيدة عيشة وزينب والحسين والغورية والخليلي والفيشاوي وماسبيرو والكورنيش والاربع اسود ... مصر هي الصعيد اللي لسة الخير والجدعنة وصلابة ملامحه بتجري في دمه و بحري والقلوب الطيبة اللي فيه ..... مصر هي أسكندرية .. اسكندرية ... اسكندرية!

مصر هي انا وانت وابويا وابوك وامي وامك بكل مميزاتهم وعيوبهم
بكل ما فيهم بنحبهم .... غصب عننا بنحبهم عشان هما " احنا" بكل ما فينا
زي واحد مناخيره مش حلوة شوية ، بس هي في وشه .... بتاعته ... مينفعش يشيلها ... مينفعش يعيش من غيرها... حتى لو جرب يعملها "تجميل" ... هيبقى مسخ ... هيحس ان هو مش هو!
ولا زي مثلا " آسف في التشبيه " لما يكون الدنيا حر ... محدش بيبقى طايق حد من " العرق" ... محدش هيطيق " عرقك" اكتر منك .... رغم ريحته الكريهه .... هو جزء منك ... وانت اللي بإيدك تروح تاخد دوش وتخلى الناس تتقبلك بوجهك الجميل ... بس تأكد محدش هيستحمل عرقك اكتر منك!

..

افتكرت منظر بعض السياح في أسوان ، كان في مجموعة كدة " لذيذة" البنات منهم لابسين جلبيات " فلاحي" والرجالة لابسين جلبيات برضه .... منظرهم زي ما قلت " لذيذ" ... هما حابين انهم يبقوا زي المصريين ... بس احنا لما نشوفهم " مهما عملوا" ... هما مجرد سياح ! ولا عمرهم هتلاقي عليهم الملابس المصري " مهما حاولوا "
زي المصري " او العربي عموما" لما بيحاول يبقى شاب " هيب هوب" .... يرقص صلصة ... يرقص تانجو ... ديسكوهات .... يلبس فانكي ونيجر ..... طبعا مع كامل أحترامي لكل اللي بيعمل الحاجات دي " انا اصلا كنت في فترة نفسي اتعلم الصلصة" ... باختصار .... هنفضل احنا زي ما احنا ... حتى لو جربنا و " أتقنا " الثقافة المستوردة ........... هنفضل برضه زي السياح اللي بيبلبسوا ملابس فلاحي !

ايوة هنروح وهنتعلم .... وهنتكلم لغات .... وهتبقى لغتنا ميكس غريب مع شوية كلمات عربي مع شوية انجليزي ... وممكن أسباني كمان !
آه هنروح ونتعلم " اللي بنحبه " ... وهناخد خبرات كبيرة اوي .... وده هيأثر علينا اوي في مجالنا العملي ..... عشان العلم ملهوش وطن .... او بمعنى تاني العلم وطن لكل الناس ..... بس احنا " انسانيا" كمصريين ....هنروح كمصريين .... ونرجع مصريين ....... ومهما حاولنا اننا نغير " ثقافتنا" هنفشل ، بالعكس لو حاولنا واصرينا هنبقى عاملين زي اللي رقصوا ع السلم! ..... ومهما لفيت العالم هتكون مصري ، ولو حتى خدت جنسيات العالم.... انت مصري ..... ااولادك واحفادك واولاد احفادك ..... هيبقوا كلهم من أصل مصري ... حتى لو كانوا من امهات من جنسيات تانية !


حتى اول سؤال هتتسأله " وبكرة تشوف" انت منين.... ممكن كمان هتتسأل السؤال ده قبل ما تتسال عن اسمك .... مهما هربت من السؤال ده .... هيتسألك زيليون مرة .... وهتتسال عن بلدك وثقافتك وعن الاهرامات وابو الهول والناس في مصر وتفكيرهم وعاداتهم وعن حتى " الرقص الشرقي"!

مش هتتسأل عن الهيب الهوب والصلصة والتانجو .... ومش هتتسأل طبعا عن تاريخ أمريكا زي ماهي تتسأل عن تاريخ " بلدك"!
ايوة هنروح ونلف العالم لو قدرنا ، انا عن نفسي لو جالي فرصة عمل كويسة في اي حتة في العالم بعد دراستي هروح اتعلم وطوّر من نفسي وآخد خبرات وفلوس ... بس هافضل مصر

....باختصار
البدلة المظبوطة عليك " ولو رخيصة" .... المتقسمة عليك ..... اللي بتبقى مقاسك دايما ..... الالوانها زي مانت حاببها بالظبط .... متناسقة مع بعضها ..... احسن من بدلة تمنها " مليون دولار" بس كبييييييييرة اوي عليك .... لو لبستها هاتغرق فيها ..... او ضيقة اوي .... متعرفش تلبسها مهما حاولت .... ولو حتى حاولت ولبستها " حشر" ... مش هتقعد كتير وهتتقطع ..... ومش
بعيد تبين عورتك
!
ــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ

• عذرا للناس اللي بتحب تقرا بالانجليزي الايام ده عشان تحسن لغتها وللناس اللي مبتعرفش عربي ، بجد آسف بس الكلام اللي فوق ده " صعب اوي" اني الاقي لغة في الكون تترجمه غير العربي !

Posted by Mahmoud Hafez :: الاثنين, يوليو ٢٠, ٢٠٠٩ :: 0 Comments:

Post a Comment


الخميس، يوليو ٠٩، ٢٠٠٩

how to translate my personality!





Do you know what the language means? Have you ever thought about that before?
If you thought about that you will know that the language is a very important thing that we can't live without. Actually, this is a first way to communicate with people who we live with. And if you asked me why do we have to communicate with people? I'll answer that…

Let's imagine you don't know how to drive. Actually, you don't know how to communicate with this car… don't know how to change the speed…. How to stop it … how to avoid the others (cars or people) … if you don't know anything of these… you will clash at the first time you drive a car. maybe you will die!

However, if you drive well, but don't know the language of cars you will clash also. Yes, there is a language of the cars… the light language… if you want to turn left you have to switch on" or flash" left light… if you want to turn right you have to switch on right light… and so on. You have to know the cars front of you and behind you have the same language so as not to clash with them.

Briefly, it's not enough to know how to drive… you have to know how the others drive… how the others think… you have to learn how to communicate with the others before learning how to drive!

On the other hand, the languages are not just sentences arranged beside each other. The language isn't letters and words. No, there is some thing very important. It's the soul of the language. We have to try to know the soul of the language that we are learning. We have to know the right position of the word and what is the meaning of this word in this position… because maybe there are a lot of meanings to one word and when we put it in a sentence gives meaning but if we put the same word in a different sentence we will see another meaning… and vice versa.

Another thing, you have to feel language's words before you say it. For example, in the English language, if man loves a girl and wants to tell her” far away from his worried"…. He will tell her by a simple way "I love you"… maybe you see these words so simple, but actually, these are complicated! Sure, you know the meaning of the words in this sentence … you know pronoun "I" … word "love"…. Pronoun "you"… but do you know the real meaning of this whole sentence? Do you know the real meaning of these words when connected in one sentence? Do you know the soul of this sentence? Do you know the feelings when someone whose mother tongue is English hears this sentence?

Let's imagine, you like a girl and want to tell here "I love you" in Arabic language… actually, you want to tell here "bahbek"… do you think it's easy?!

Not just that, if this girl came to you and said "bahbek" what will you feel? Sure you will feel great feelings that are never like if she said "I love you". It is the soul of the language!
However, maybe the same sentence has different meanings. Depends on from whom and to whom this sentence was said.

For example, if you heard someone said "Dog, Go out"
What is the meaning If this sentence was said from Man to dog? Well, if it was said from the owner to his server what will be the meaning? From the server to his owner what will be the meaning? From the owner to himself what will be the meaning?
Briefly, you don't have to know all words of the language to know how to communicate and deal with people.

You have to know how to translate that you feel exactly.
You have to know how to translate your personality!








Posted by Mahmoud Hafez :: الخميس, يوليو ٠٩, ٢٠٠٩ :: 0 Comments:

Post a Comment


السبت، يوليو ٠٤، ٢٠٠٩

انا زحمة وربكة... وشغل جنان





أفتقد روح الكتابة... كما أفتقدك... سأفتقدك كثيرا... كثيراً


..




...انا مش فارس


!ولا فتى احلاااام


انا زحمة و ربكة...و شغل جناااان


!نص بيضحك ...و التانى زعلآن


...انا شيخ فلتان


طيب شرير ... و جرئ و جبان


أوقات مشرق ... و اوقات بهتان


و ساعات سلم ... و ساعات تعبان


!مفترى جداً ... و كمان غلبان


!شبابيك و بيبان .... توهة عنوان


!انا م الأخر عفريت لابس بدلة إنسان
*!أنا م الآخر عفريت لابس بدلة انسان
..



بدأ العد التنازلي .. والموضوع طلع بجد مش هزار ...!

يمكن اكون عارف ان الموضوع جد جدا من حوالي 8 شهور .. ويمكن عارف "تحديدا" الزمان والمكان ... بس برضه الواحد كان ... ممكن قلقان.. مش متأكد ... عامل حسابه .. بس مش أوي ، يمكن عشان الواحد "داس" في حاجات كتير.. وكان بيدخل بصدره بـ"قلب" جامد .. وكان بيقول يا تصيب يا تخيب.. وكانت دايما بتخيب .. ولو صابت بتبقى نص ونص .. يعني بتمشي ... بس بتعرج! .. بس تصدق المرة دي صابت بجد! ... يعني السهم جه في نص الدايرة السودة!

الحمد لله

..

لو صنفنا أسوأ الاشياء على وجه الارض هيكون "القلق"

مرض عصري مزمن.. للأسف موجود في دمى بنسب مرتفعة جدا... والقلق هو الوجه الأسوأ لعدم الأمان لأي شيئ حتى لنفسك ... القلق فعلا قلق.. ويوصل معي معدلات القلق لأعلى مستواياتها لدرجة اني لما مش بلاقي حاجة عشان أقلق عليها .. أقلق لعدم وجود القلق
بجد بقى أدمان... مهما حاولت أخفاؤه فهو موجود .. موجود
ساعات بقدم لنفسي الاعذار " وبقبلها" .. بأن من الواحد شافه لازم يخليه دايما قلقان.. لكن دايما عقلي يرد ويقولي لأ .. المفروض العكس .. من الواحد شافه لازم الواحد يطنش .. عشان كدة كدة اللي مكتبلك هتشوفه ... وبما أن الواحد مش هيخسر اكتر من اللي خسره .. فأكيد .. أكيد .. مش هتفرق كتير

..

شاء القدر ان تكون آخر ايامي في هذه البلد الكريم في مسقط رأسي شبرا ، بعد هجر " اجباري - اختياري" دام أكثر من 14 شهر

بس بصراحة لا استطيع ان انكر الحنين " الرهيب" اللي بيمتلك الواحد وهو ماشي في الشوارع اللي اتربى فيها ، والوجوه اللي عنيه اتعودت عليها .. والريحة والروح اللي موجودة في المكان ده ... اكيد محدش هيحس الحاجات دي غيري .. ولو حد تاني حس .. اكيد هيحس احاسيس مختلفة عني كتير .. بس عمرها ما هتبقى نفس الاحاسيس

بالمناسبة... مين يقدر يوصف الاحاسيس؟.. اصعب حاجة في الكون انك توصف احساس .. مهما تخيلنا ان الاحساس وصل ... عمره ما بيوصل .. حتى مشاعر الحب ، ممكن اكون انا بحب حد اوي .. لما بشوفه بحس بحاجة غريبة... نظرته .. لمسته ... حركاته ... في نفس الوقت ممكن يكون هو " بيحبني" بس بطريقته .. باحاسيسه... بمشاعره الخاصة جدا .. اللي اكيد عمرها ما هتبقى نفس احاسيسي

المشاعر دي عاملة زي الـ DNA عمرها ما تبقى متطابقة في اتنين ابدا .. حتى لو كانوا اتنين بيحبوا بعض ... او حتى اخوات


..



بمناسبة الاخوات..
يمكن فعلا مش هتلاقيكم بين كلامي مباشرة ... بس أكيد هتلاقيكم ما بين كل حرف من حروفي... انتو أنا .. بكل ما في من ربكة ولغبطيطة... أنتو أنا .. ينفع الواحد يتكلم عن أنا ويقول " أنا أنا" .. مع ان كل الكلام اللي بيقوله عنه " انا" ... يمكن احنا مختلفين كتير .. بس متفقين اوي .. متفقين في الظروف .. يمكن تكون الثمار مختلفة .. أو معدومة..... بس التربة والأرض واحدة .. شئنا أم أبينا
بجد أنتو قلبي
في حد بيتكلم عن قلبه ؟ .. يعني يقول قلبي ده "بيدق وبيحييني" ... بيوصل الدم لكل خلية في دمي... في حد بيتكلم عن احشائه واعضائه اللي محركاه؟ ... الواحد دايما بينسي ان في قلب بيدق 70 دقة في الدقيقة... وان في رئتين شغالين "شهيق وزفير" ... وان في معدة " بتهضم الزلط" .. وعقل " بيهضم كوارث" ... مش بيفتكر اي حاجة من دي غير لما حاجة توجعه .. تألمه أوي .. يبدأ يفكر يعالجها .. او يستأصلها ... والواحد ياما عالج ... وياما استأصل ... استأصلنا حاجات مكنش ليها لازمة " زوائد دودية" ..... وحاجات كانت ضارة وكادت ان تقتلنا " حصاوى وبلاوي" .... وبرضه الواحد استئصل حاجات كانت مهمة جدا... بس الحمد لله لسة عايش ... زي الواحد اللي بيضطر انه يستئصل كلية عشان يعيش بالتانية .. آه بيبقى تعبان .. بس عايش .... ساعات بنضطر اننا نشيل ايد او رجل .. ونعيش "ناقصين".. عشان المرض مينتشرش في الجسم كله .. وبنتأقلم ع الوضع الجديد .. وبنعيش ... وبنحاول نبقى سعدا .. وبنشد خدودنا عشان تضحك ونبين سناننا كأننا بنضحك.. على الرغم ان الضحكة كتير بتطلع مريضة ... عندها " صفرا"... بس احسن من " لاشيئ" ... ماهو بنضحك عشان منعيطش

ع الهامش : ملاحظة غريبة جدا .... تقريبا كل صوري "الكتير جدا" بضحك فيها... بمعنى تاني .. ببقى قاصد أضحك

نص بيضحك .. والتاني زعلآن
..

مش عارف انا اللي مختلف ولا انت اللي مختلفة؟ ولا احنا الاتنين اللي مختلفين
تفتكري مكانك ده هو مكانك؟... والزمن ده هو زمانك
عندي كلام كتير عاوز اقوله بس مش قادر.. او تقدري تقولي مش عارف اترجمه .... بغض النظر عن حرب اللغات اللي بيتصارع جوايا الايام دي

..

اخواتي دول قلبي .. وأنتِ قلبي... ومصر كل قلبي... مش عارف ازاي هسافر واسيب قلبي
من ساعة ما جاتلي التذاكر وانا قلبي مخطوف.. ورايا مليون حاجة .. ومش عارف اعمل ولا حاجة.... جوايا احاسيس كتير متضاربة... شوق وترقب وحنين وخوف واثارة ... كوكتيل غريب جدا

بس اهم حاجة في الكوكتيل .. احساس متقدم بالـ "وحشة" .. حاسس ان كل حاجة هنا واحشاني من قبل ما اسبها... مع ان في حاجات كتير اوي مفتقدها وانا قريب منها .. وواحشاني اوي ... وقربي زي بعدي .. مجرد مسافات .. بس النتيجة واحدة
هيوحشني اوي النيل ولياليه والكورنيش وكوبري قصر النيل اللي دايما سهران معايا لغاية الفجر والأربع أسود اللي واقفين شاهدين على عصور عدت عليهم .. وهما زي ما ماهما .. أسود

والناس الطيبة .. وآه من الناس الطيبة ... بجد من قبل ما اطلع من هنا عارف ان أطيب شعب في الكون هو الشعب ده .. مهما الظروف غيرته ... ومهما قست عليه الدنيا ... ملامحه ثابتة لا يمكن تتغير .. مش متخيل نفسي كدة وانا راكب مواصلات " برة" ومعرفش اناكش ده .. وادخل في موضوع مع ده .. او واحد يفتح معايا موضوع ... او واحد يلاقيني مكشر ويقولي "ياعم فكها .. محدش واخد منها حاجة" ويكون هو شايل هموم الدنيا كلها اكتر مني مليون مرة ... هتوحشني العيون اللي لونها بلون أرض البلد دي.... هتوحشني أشارات المرور " رغم قرفها" .. بس هيوحشني الدفا بتاع انفاس الناس ... هيوحشني زنقة المواصلات... تحس الناس في المواصلات بيحسوا بأمان اوي... الناس تقريبا بتحضن بعض... مش دايما بتبقى الاحضان جسديا.. بس تحس ان الناس قريبة من بعض اوي لدرجة ان ارواحهم بتبقى حاضنة بعض ... لدرجة انك ممكن تحس ان اللي جنبك ده تعبان او فرحان .. متخانق مع اهل بيته او عليه ديون .. او شايل هم بنته اللي على وش جواز ... او متخانق في الشغل وحامل هم بكرة اللى دايما بييجي بمفاجآته


..



هتوحشني شبرا اوي بكل ما فيها ، الشوارع الديقة .. البيوت اللي بتحضن-بتدفي بعضها... افراح شوارع وانوارها ودي جي هاتها... وزينتها في رمضان .. يااااااااه....... هيوحشني رمضان والتراويح والسهر للسحور والمسحراتي اللي قرب ينقرض وفرش التمر والسوبيا في شبرا .. والمخلل ومدفع الافطار ودورات الكورة الرمضانية اللي عمري ما اشتركت فيها ... ولمة العيلة ع الفطار ... وع السحور واحنا بنتفرج ع التليفزيونات .... والتراويح .. التراويح .. التراويح... والعشر الاواخر .. والتهجد .. والتلذذ بقراءة القرآن .... ياااااه .. حاجات كتير اوي متأكد ان طعمها في مصر ليس له مثيل في الكون كله


بس لازم ندى لنفسنا فرصة اننا ندوق " الآخر" بكل ما فيه .. بحلوه ومره .... وزي ما التجربة دي هتخليني افتقد حاجات كتير ... اكيد هتديني حاجات كتير كنت مفتقدها .. او حاجات لسة جديدة .. مشاعر واحاسيس واحزان وافراح .. لسة جديدة خالص عليا.. لسة بورق " سلوفانها".. على اى حال انا متشوقلها بكل جوارحي

ومستعد لأي صعاب ، ومتحفز جدا لدرجة موصلتلهاش قبل كدة ... متفائل جدا .. وده في حد ذاته شيئ يقلق ... قلق كالعادة

..

كُوُنْ سعيد عيش كأنك فيها وليد
كُوُنْ سعيد لسه الحياة ياما فيها كتير
لسه القمر بيرمى ضوئه ع النجوم و ينوره
لسه الولد بيجيب حمام و يطيره
لسه الربيع بيضمنا
لسه الحبايب فى الليالى بيسهروا
...كون سعيد ...
..



كُوُنْ سعيد عيش كأنك فيها وليد
كُوُنْ سعيد لسه الحياة ياما فيها كتير

..



كل البلابل لسه طايره فى السما
و الصغير فى إيدينا بكره يكون نمى
بس إنت شوف و أفهم و حس
تلقى الحياه ازهار و بس
كون سعيد

..

كُوُنْ سعيد عيش كأنك فيها وليد
كُوُنْ سعيد لسه الحياة ياما فيها كتير

..
لسه الفرح جوا العيون بيبتسم
لسه الهوا فوق الشفايف يترسم
لسه البراءة فى القلوب
لسه الطيابة فى الحياه مالية الدروب

..

كُوُنْ سعيد عيش كأنك فيها وليد
*كُوُنْ سعيد لسه الحياة ياما فيها كتيييير



--------


الاغنيتين - انسان ، كُوُنْ سعيد - لـفريق بلاك تيما


Posted by Mahmoud Hafez :: السبت, يوليو ٠٤, ٢٠٠٩ :: 2 Comments:

Post a Comment


Free Web Site Counters
Get a Free Web Site Counters