الأحد، أبريل ٢٣، ٢٠٠٦ كِشْ ملك . . . . يصطف مجموعة من العساكر في بداية الصف ... ومن ورائهم صفوة الجيش ... .الطابية .. الحصان ... الفيل ... الملك .. الوزير ... ويبدأ العساكر في التحرك خطوة بخطوة ... كل الفريق يعمل لهدف واحد .... وتبدأ اللعبة .... كلٌ يتحرك على حسب امكانياته .... كل يحاول ان يكون حامي موضع الملك ... وايضا يسير نحو هدفه الى الامام ... .ويرجع نجاح الفريق ككل في الوصول الى اهدافه بمدى تعاونه وفهم كل فرد لأمكاناته .. .و احيانا ....قد يوصل العسكري بسبب خطواته الموفقة الى ان يجئ الى ترقيته ... ويصبح وليكن وزيرا ..... ويبدأ في التحرك بحرية أكثر لخدمة الهدف الاساسي للفريق ككل .. .وهو حماية الملك .... وايضا السعي الى الخصم ... وعندما يكون الوزير هذا في قمة تألقه .. . فيتحرك بقمة نشاطه لتحقيق اهداف الفريق .... تجد الشيطان يدب في قلب الملك ... وينتهز اقرب فرصة ليجعل الوزير عسكري كما كان ... .او يضحي به من الاساس .... .يُخيل له ان الوزير يكاد ان يصبح ملكا .... ينسى ان جزء من نشاطه ليحميه وليجعل الجيش جميعا من حوله ... ينسى انه بامكانه ان يستغل المواقع التي يكون فيها الوزير بامكانات الوزير ليفعل الكثير في التقدم نحو الهدفللاسف نسي الكثير ... وافتكر كونه ملك فقط .... نسي انه لو سار بنفس السياسة سيخسر كل قوة في جيشه كما خسرنسي انه سيأتي عليه يوم ويقال له كِشْ ملك ..... كِشْ مات |