الثلاثاء، يوليو ٢٩، ٢٠٠٨

هأ هأ هـــــأ

مرة واحد قال لـ " نفسه " نكتة ... نفسه ضحكت "عليه "أوي

..

يمكن شعور " الوحدة " محدش حس بيه كتير ... واللي حس بيه بيحاول يهرب منه .. عشان غالبا بيدخل الواحد في حالة اكتئاب حاد .. وده بالظبط اللي حصل معايا في الأول

بس بعد كدة ... مش عارف انا اللي قدرت أتغلب على الشعور ده بالالتحام المباشر بيه وكأني خدته بالاحضان .. ولا الشعور بالوحدة هو اللي كان قادر على ترويضي وجعلي من أشد المدمنين له

شيئ سيئ جدا - بالطبع يعني - أنك لما تحب تتكلم مع حد ترفع سماعة التليفون - ولا هوب تطب على نفس حد وتقعد تتكلم معاه وتحكي معاه مش مهم يفيدك المهم انك متحسش انك لوحدك

بس لما متلاقيش الحد ده .. او هو موجودة بس انت " نفسك " مش عاوزه يكون موجود ... او مينفعش يكون موجود

فأكيد هاتدور على بديل ، ومش هتلاقي بديل غيرك " انت " ... نفسك أنت

يعني هشد تليفون - لنفسي - رغم اني لسة مش معايا رقمها ، واخدها ونروح نقعد في مكان جامد على النيل ونرغي بقا للصبح .. بس اجمل حاجة ان انا ونفسي بندفع حساب واحد .. يعني مش هنقعد نتعازم على بعض وبتاع ولا نقترح انه يبقى انجليزي انجليزي .... لأ وايه لو في مينيمم اتشارج .. هيكون واحد لينا احنا الاتنين

هــأ هــأ

..

ساعات كتير - كتير اوي يعني - ببقى عاوز اشرب ولا حاجة .. بتمنى اني " أنغز " حد جنبي بالكوع كدة وقوله قوم جبلي اشرب ... بس عادي مبلاقيش

فعادي يعني .. بنغز نفسي بالكوع كدة فتقولي " يوووووووووووووه اوة .. مش قلتلك بطل حرك الكوع الغبية دي .... معلش قومي جيبيلي مية ينوبك ثواب ويا سلام بقا لو كوباية بيبسي مع اي حاجة حلوة في السكة .... ونرجع ننام تاني أحنا الاتنين

طبعا بعد ما اصحى من النوم اول حاجة بتيجي في بالي - انا ونفسي طبعا - ... ان ايه العالم المفاجيع دي!

ويا سلام بقا لو مخنوق حبتين .. آدي نفسي آجازة من - الاجازة- ... ونروح انا ونفسي على شرم نقضي يومين جامدين آخر حاجة .... ونعيييش بقا يا معلم ... إيشي براشوت نركب انا ونفسي ونطييييييييييييييير فووووووووووووق وتحتنا بقا شرم كلها والبحر الاحمر وروعته ونقول بعلو صوتنا بحبك اوووووووووووي يا نفسي عشان محدش يستاهل الحب ... حتى أنا نفسي

!

ولا بقا نطلع -انا ونفسي طبعا- رحلة سفاري بالبيتش بدي في قلب جبال البحر الاحمر الرائعة ونشوف الشروق ونعيش اجمل جو رومانسي

ولا نعيش مع اجمل يوم كامل في عرض البحر الاحمر الى جزيرة تيران ونغوص لنشوف الجمال اللي في البحر الاحمر .. لألأ مش الموزز يا نفسي ... دي الشعب المرجانية ... والاسماك الملونة .... ايوة الملونة !!


وإشي ضحك وهزار - مع نفسي طبعا - وحكاوي وبتاع .. ونتلم في حاجات كتير .. في الماضي .. وفي المستقبل .. ونخطط لحياتنا سوا .. ونشطب كل حاجة خططنا ليها ونبدأ من الاول ,, ونرسم ونشطب ونحلم ونصحى ونتخانق ونتصالح .. عادي بقا نفسي واكيد هتستحملني ... أصل لو مستحملتنيش هعمل ايه يعني ... هموت نفسي



!



فاكرين يا نفسي ... ايوة انا كتير بحب اكلم نفسي بصيغة الجمع ... ساعات لما ببقى عاوز أحس بالزحمة



ايوة يا نفسي فاكرين لما اتخنقت مني ومن نفسي يعني زز وقلت اعاقب نفسي عشان الجرم اللي هي عملته في نفسي .. رحت واخدها ورايح بعيييييييييد .. برة الحدود .. في المكان اللي كله ضلمة ده - هــأ هــأ - .. ضلمة أوي ... مفهوش ولا حتى " شمعة "



وبعد ده كله ، رجعت تاني - انا ونفسي طبعا - ... اعطش اشرب انا وهي من نفس الكاس ... فاكرة يا نفسي لما مشربتكيش الكاس



؟!



فاكرة - يا نفسي طبعا - لما طلبت نخش سينما لوحدا .. وقولتل ازاي نخش السينما اوحدنا .. في حد يخش سينما مع " نفسه " وبس



؟!



ايوة ماهو كل الناس داخلين سينما مع نفسهم بس بيبقى معاهم حد تاني بنفسه برضه ... بس ليه لما بيخشوا جوة بينسوا " نفسهم "



هـأ هـأ



عارفة يا نفسي ... كان نفسي اوي اقطعلك تذكرة واقعدك جنبي في السينما .. اهو تخرجي مني شوية بدل ما انتي طابقة على " نفسي " كدة



!



واجمل مفارقة - يا نفسي - لما دخلت السينما لاقينا قصة الفيلم كله بيتكلم عن " الشيزوفرنيا " او انفصام الشخصية ... تفتكري اللي بيتعامل مع نفسه زي مانا بتعامل معاكي يبقى عنده انفصام في الشخصية ؟



تصدقي تبقى حاجة حلوة لو واحد عنده انفصام ، اهو تغيير برضه ... بدل الملل اللي واحد بيحس بيه من فترة للتانية



!



..



ها يا نفسي ... ظبطتك انا الفترة اللي فاتت دي ... وخدنا على بعض اوي ... قربنا من بعض زيادةعن اللزوم



؟!



ايوة ايوة ... متقعديش تقوليلي ام الاسطوانة المشروخة بتاعة كل مرة ... انت ملكش غيري .. وانا اللي الوحيدة اللي بستحمل غتتك وتقل دمك ... هسسسسسسسسسسسس ... خلاص خلاص كفاية طولة لسان ... ايه النفس اللي متربتش دي



..



عارفة يا نفسي .. انا مرة كنت فاكرك حد تاني .. لألأ ... كنت فاكر حد تاني أنتي ... نفسي يعني .. بس طلعت أوت - كعادتي فقري - ... وفضلت انا وانتي بس ... شفتي بقا .. مبقاش غير اني لما اتعب أوي من الدنيا ... اجري عليكي واضمك اوي واحضنك جامد ... اعيط على كتفك ..........تعيطي على كتفي ... اعيط على كتفي .... تعيطي على كتفك .. كله اصل واحد



اصلي واحد



واحد قرر يعيش مع نفسه .. لنفسه



مش هيحب غير نفسه



ومش هيكره - برضه - غير نفسه



ويخنق بس نفسه



ويدمر بس نفسه



ويحزن لنفسه



ويفرح لنفسه



ويعيط على نفسه



ويجري ويطيييييييييير هو ونفسه



والرغبة هتقتله اوي في انه ... يموت نفسه



!



..



نكتة



مرة واحد ضحك على نفسه ..... نفسه حطت ايدها في وسطها وقالتله " مَيْضَحْكش على فكرة "



هـــأ ... هــأ



!



فزورة



مرة واحد مش عارف ينسى نفسه ... بس نفسه عارفة تنساه



!



وعجبي









!



..







Posted by Mahmoud Hafez :: الثلاثاء, يوليو ٢٩, ٢٠٠٨ :: 3 Comments:

Post a Comment


السبت، يوليو ٠٥، ٢٠٠٨

همجيٌ أنا



همجيٌ أنا حد الغباء ..
وخرائطي دائما مشوهة المعالم لا يراها إلا أنا ، وغالبا ما أضع خرائطي فقط لكي أمزقها وأستمتع برؤية أجزائها مبعثرة بطريقة همجية مثلي ..

همجي أنا ..
لا أملك ما يساعدني على أشياء لا أعلمها ، واذا امتلكته سيكون مصيره الضياع بهمجيتي الوحشية


همجي أنا حد الغباء
أبغض الروتينيات ككثيرون ، ولكني منفرد بالهمجية التي تكسر الورتينيات .. فلا أستسلم لها مهما كان الثمن ..
وغالبا ما يكون ثمن ذلك الضياع النسبي..
حتى الضياع في حد ذاته شيئ نسبي إلى حد كبير
فأنا ضائع في هذه الدنيا- ضائع لا محالة- عند كثيرون .. ولكني مستقر آمن عندي !

همجي أنا حد الغباء
لا افضل ان اكون مثل عداد الوقت ، واحد ثم أثنتين ثم ثلاثة ...
ولا أحب ان اكون صفر ... ربما افضل السوالب في هذه الحالة !


همجي أنا حد الغباء
أعلم انك الآن في مكان بعيد جدا عني ... وهل اقتربنا من قبل ؟!
ولكني لا أنكر حنيني " الهمجي " إليك ... ربما باشتياق أو شوق .. او شيئ يحتوي على هذه الحروف الجذابة " ش .. ق " على الاقل بالنسبة لي .. ولكني لأ ارى هذه الحروف فيكي ولا حتى في أسمك !!
تعلمين اني همجي ، وكثيرا ما أكدت لك هذه المعلومة ، ولكن لما لم ترفضيها من قبل ؟! لماذا الآن ؟! او قبل الآن بالآن ؟!

همجي أنا ..
وأكره الالتزامات الغير همجية ، أعلم ذلك
ولكني ملزم جدا بهمجيتي وما يترتب عليها ، وربما لا يقتنع بها أحد ...- عفوا - وكيف يقتنعون بها .. اذا اقتنعوا بها سأعرض عنها .. بكل بساطة ، لانها ستكون بالنسبة لي روتينية غير همجية ... وانا افضلها همجية
وندع الايام تتكلم بهمجيتها المعتادة

همجي أنا ...
أفضل التنقل لمجرد التنقل ، وارى ان الدنيا مسرح كبير لعرض همجية البشر ، فأنا أحب ان استمتع برؤية هذه الهمجية

همجية أنا ...
وأراك كثيرا - للاسف - تشغلين مكانا كبيرا في خيالي الهمجي !!

همجي أنا
وأعترف اني أحن - كثيرا - للاهمجية الحمقاء ... بأن أكون شيئ " عادي "
أصحوا لكي اذهب لمكان أحمق يعتاد الحمقاء المثلي يملون ويمل منهم ... عبر طريق أحمق يناديني كل يوم اتركني وأذهب لطرق أخرى لقد ملت عواميدي من رؤية ظلك !
ثم ارجع لمكاني الأحمق لآرى وجوها ربما تكون حمقاء ...
ثم أغفو كالأحمق لأصحوا ... وأكمل حياتي الحمقاء بهذه الطريقة !!
ولكن حنيني لكل هذه لا يتعدى كونه من باب " الممنوع مرغوب " !
أو ربما !!


همجي أنا حد الغباء ..
حتى في تفكيري أعشق الهمجية ,,
من المحتمل ان يرى الكثيرون أن الدنيا أكبر بكثير من يحصدها "فرد "
ولكني أراني أحصد الدنيا بداخلي ... فالدنيا كلها بالنسبة لي ... هي أنا .. هي يومي ... ساعاتي وما يحدث بها ... دقائقي .. دقة دقة ... هي الدنيا
وكل ما يدور خارجي ... لا يعنيني كثيرا ... او على الاقل لا يعتبر " دنيا " بالنسبة لي

همجي أنا حد الغباء
وارى كل شيئ بهمجية ، حتى كلماتي هذه تعتبر همجية لا يفهمها حتى أنا
وربما يكون مصيرها المحو بهذا الـ" باك سبيس" الهمجي //


بكل همجية ، أقولها علانية ........... همجيٌ ... همجيٌ أنا

وأنا همجيٌ
..

Posted by Mahmoud Hafez :: السبت, يوليو ٠٥, ٢٠٠٨ :: 2 Comments:

Post a Comment


Free Web Site Counters
Get a Free Web Site Counters