الجمعة، أكتوبر ١٧، ٢٠٠٨

زي الأيام دي


زي الأيام دى انا فاكر كنا بنتقابل ونقول ونعيد
زي الأيام دى كنا بنتلكم عن بكره وكأنه بعيد
دلوقتى خلاص ..
لو حتى بنتقابل صدفة
بنبص بعيد
..
موتنا حاجات عاشت فينا وياريت نسيين
بنموت وبنضحك على روحنا ونقول عايشين
يظهر هنعيش اللى بقيلنا على حس يومين
..
لو كنت نسيتنى انا فاكرك لسه
ومش عارف إزاى هنساك
واللى مطمنى قلبي بيحلفلي انك ليا
ومحتاجلى معاك وبجد كتير ..
بقي بعد ما عشت معاك عمرى
بحلم بلقاء
..
موتنا حاجات عاشت فينا وياريت نسيين
بنموت وبنضحك على روحنا
ونقول عايشين
يظهر هنعيش اللى بقيلنا على حس يومين
زي الأيام دى
انا فاكر كنا بنتقابل ونقول ونعيد
زي الأيام دى كنا بنتلكم عن بكره وكأنه بعيد
دلوقتى خلاص ..
لو حتى بنتقابل صدفة بنبص بعيد!
_____________
كلمات : جمال الخولي
غناء حسام حبيب

Posted by Mahmoud Hafez :: الجمعة, أكتوبر ١٧, ٢٠٠٨ :: 2 Comments:

Post a Comment


الثلاثاء، أكتوبر ١٤، ٢٠٠٨

احترس من ذئب الكوتشات









وربنا حاجة تفقع المرارة










بجد ... اول مرة احس ان جوايا كمية شر لحد كدة










يوم السبت اللي فات كنت في رابعة العدوية عشان احضر محاضرة الافتتاحية لفريق زدني ، واذا بي بعد صلاة المغرب في مسجد رابعة اقف بدون كوتشيّ العزيز !





كوتشي اديداس اصلي وربنا ... بس فرز تاني :D





وكنت تقريبا اول مرة اغسله كويس ... يارتني ما غسلته





بعد الصلاة قمت بسرعة عشان ادور على الكوتش في مكانه ملاقتهوش ، دورت عليه في اماكن الاحذية في المسجد كله ملقتهوش





طبعا انا مش بحط الشوز في مكان الاحذية اللي بفلوس دا .. اصل الواحد لو بيدفع جنيه او اتين في كل صلاة جماعة هيكسل يصلي اصلا :d










بجد اتخنقت اوي لما اكتشفت ان الكوتش السرقة ، بعد ما اكدتلي ادارة المسجد ان الحكاية دي اتكررت الفترة الاخيرة





ومش بس انا .. اتسرق من واحد تاني برضه كوتشي اديداس في نفس التوقيت .. يعني كنا واقفين انا وهو بالشرابات ندور في المسجد اكتر وبعدين اكتشفنا ان احنا اللي اتنين اتسرقنا .. والكوتشين اديداس ... يعني حرامي تخصص كمان ...او ممكن كانوا اتنين مع بعض










بجد حاجة تخنق اوي ، هي فعلا ظاهرة موجودة بس كترت اوي ، وظاهرة تكسف ، وبجد كنت بشوف حالات كدة كتير ، بس لما عشت الموقف حسيته اوي .... حسيت كدة كأني واحد ضربني على قفايا وانا بصلي وجري





انا فعلا لو كنت مسكته كنت فرتكتهم وعلقت اشلائه على باب الجامع عبرة لمن يعتبر ومن لا يعتبر كمان !










فكرت كمان ان لو هو فعلا ظاهرة كدة في المسجد ده ، اوهب نفسي شوية بقا واقعد يوم من اوله كدة احاول اقفش اللي بيعمل كدة





بس قلت الطيب احسن بقا















وربنا يعوضني بكوتش احسن منه :(










هو اصلا كان ديق عليا حبتين ...










استنو استنوا










هو حد قرا التدوينة اللي فاتت وحسد الكوتش ولا ايه





شكلكو عينكوا وحشة :)











Posted by Mahmoud Hafez :: الثلاثاء, أكتوبر ١٤, ٢٠٠٨ :: 1 Comments:

Post a Comment


الاثنين، أكتوبر ٠٦، ٢٠٠٨

ضيقة شوية .... واسعة شوية

" تهديد ووعيد : هذه التدوينة تحتوي على معلومات غاية في الاهمية ... واي حد هيسيئ استخدمها ... هولع فيه :@ "
..
من وقت ما وعيت ع الدنيا وحاسس ان كل حاجة في الحياة دي مش على مقاسي ، إما تيجي كبيرة شوية ... او صغيرة شويتين !المريلة البيج الواسعة عليا .. الزي الرسمي بتاع معهد "اسكو " الازهري .. مش عارف ليه كانوا مصممين على المريلة اللي بتتلبس بالشقولب زي مريلة المجانين ... بالك بقا لما تكون واسعة !

معهد اسكوا دا ، اللي مبانيه تشبه مساكن الايواء ... الحوش واسع نوعا ما والمسجد اللي بقاله سنين بيتبني في الحوش و العلم اللي متقرقض من الفيران ، وتحية العلم ... مش عارف ليه كانوا دايما لازم يدخلو في تحية العلم كلمة " يحيا الازهر الشريف " .. لأ ولا تبقى وتر 3 مرات غالبا !
..
كان طبيعي جدا في الثانوية ، ان تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ... زي اي حد بيتمنى انه يدخل كلية من كليات القمة ، بس ازاي .... معايا بالذات لازم كل حاجة يبقى وراها " إن ّ " ويمكن يكون وراها أن واخواتها وولاد اخواتها .... كان حظي ان مجموعي جابلي كليه " ع الحُركْ رُكْ " .. يعني ناس بيعتبروها كلية قمة ، وناس متعرفش خريجي الكلية دي بيبيعوا ايه اصلا ..!
كلية العلوم ... بغض النظر عن اقتناعي التام انها افضل كلية في العالم " كلية العلماء " بس كانت بالنسبة ليا برضه ... ع الحرك رك .. وياريتها جاتلي كلية علوم وخلصنا .. لأ ازاي .... جت علوم اسيوط !وبغض النظر عن اني لم اخدها في 4 سنين زي " البني آديمن " ... إلا انني وانا اخرج وبقفل الباب ورايا .. كان لازم يتقفل على صباع رجلي وازاي اخرج كدة من غير " ديفو "..

واسعة شوية .. او ضيقة شويتين !

..

حتى على المستوى العائلي .... حاجة كدة برضه ... مش على المقاسالنورمال ان الواحد يوعى ع الدنيا يلاقي اسامي اساسية في حياته أب ... أم ... أخ ... أخت لأ انا المواضيع كانت اضيق شوية ... وكان كفاية ان الاقي أسمين .... أم ... أخت !

ايوة طبعا في نسبة لا بأس بها غير منطبق عليهم قاعدة الاب والام ،، بس القاعدة ان الطبيعي الواحد يفوق من الغيبوبة .. يلاقي أسرة بقضبيها .. على الاقل !

حتى على المستوي الفرعى .. الحمد لله طبعا والدي كان وحيد ,... يعني خانة " العم " انضربت كمان ...وعماتي الخمسة توفاهم الله قبل ما اعرف اكتب اسمي بالانجليزي .... وآدي خانة " عمتي " كمان انضربت وعندي " خال " واحد .... ولما بيقع يبقى خلاص !

طبعا بغض النظر ان ليا ولاد اعمام ابويا اللي ينطبق عليهم مقولة " عمي " ... بس الأصلي أصلي برضه :d
وعلى مستوى الاصول " الاجداد " وكدةفالحمد لله ... جدي ابو ابويا توفاه الله قبل ما اكون مشروع حتى ، وجدي ابو امى بفتكره تشاش .. يعني ربنا كرمه وانا كنت لسة بقول على السين .. ث !اما الجدات ـ فهما اللي عمروا شوية ، بس برضه .. ربنا يدخلهم جميعا جنات الفردوس الاعلى !يعني دلوقتي خانة الاجداد والجدات " مضروبين " ... ع الاخر !

طبعا الحمد لله والواحد راضي بقسمة ربنا ليه ، بس الواحد لما بيقعد يفكر مع نفسه كدة ويكون الشيطان تالتنا ، بيلاقي ديفوهات كتير
وحاجات كدة يا إما واسعة شوية ..... او ضيقة شويتين !

ولو حاجة جت مظبوطة .. لازم يبقى فيها ديفو .. حاجة كدة فرز تاني !

..

جيت كدة وانا داخل على العشرين من عمري ، كان تفكيري " العاطفي " نوعا ما مستقر ,,, ببساطة لما تيجي البنت المناسبة ... هاحبها ثم ارتبط بيها ,,, ثم اجهز نفسي ... ثم نكون اسرة سعيدة !يعني المسألة محسومة !

لكن كالعادة .... او كعادتي انا ... دايما الامور لا تسير كما ينبغي وتأتي البنت .... ومن أظنها مناسبة.... تكون غير مناسبة ... ويكون الحب اعقد من كونه " مشاعر " متبادلة .... والنية وحدها لا تكتفي " للأرتباط " .... ويكون بناء " هرم " رابع اقرب إلى من بناء " اسرة سعيدة " !

وهكذا تسير الامور

احيانا " واسعة شوية " ,,,, واحيانا اخرى " ضيقة شويتين " !
..

الامر مش متوقف بس عتلى الحاجات الاساسية " معايا " ...لأ ، فالاشياء الفرعية تحدث باستمرار وبتكرار " غبي حاجة بعيدة عن الموضوع ( ليه حاسس نفسي اني شوية اتكلم عامي .. ومرة واحدة الاقي نفسي دخلت جملة فصحى في النص )يالا .. مش مهم
يعني مثلا لما ابقى رايح مشوار مهم ... اكوي القميص .. البنطلون يتكرمش ... اكوي البنطلون الاقي كريم الشعر خلص ... او الفرشة تختفي في ظروف غامضة او تطلب معايا اكلة تلوث وانا رايح فالطقم " المتظبط " يتبقع ... او زرار القميص يتنتش .. او لو كنت لابس تي شيرت . فجأة تقرر رقبة التي شيرت توسع ( اكتر حاجة ممكن تخنقني في التي شيرتات ان رقبتها توسع )حقيقة علمية : عمري في حياتي جبت شوز ( اي حاجة تتلبس في الرجل سواء كاوتش او لا مؤاخذة جزمة ) وكان مظبوط عليا

فعلا فعلا .... لازم يكون
" واسع شوية .... او ضيق شويتين "
..

الموضوع فعلا معلق معايا بطريقة غبية !واللي خنقني اني مركز " معايا " اوي !
..
يعني اول مرة اخرج برة مصر " بعد الغيبوبة طبعا" ... روحت السودان !
واول مرة كنت هركب فيها طيارة ، وفرحان بقا .. هيييه هركب طيارة وهشوف البشر والعربيات تحت صغيرين زي الصراصير .. فجأة كنت هرجع من المطار " مع اني مأكد حجز والله " ولولا ستر ربنا مرجعتش وسافرت فعلا ...
انا عارف نفسي ... كل حاجاتي لازم يبقى فيها تِرِكة كدة !..
حتى حظي مع الحاجات المعنوية ... تحس ان فيها حاجة مش مظبوطة الحب مثلا .... او الصداقة تحس كدة ان حاجاتي اشبه بالمخلوقات الفضائية اللي بتيجي في الافلام الاجنبية !والواحد الحمد لله له معارف كتير ... وله زمايل بالهبل ... وصداقاتي كتير .... بس للأسف مراحل ...يمكن اكتر اتنين قربوا مني كأصدقاء...
حازم .... وده صديق " تختة " واحدة .. معايا من الاعدادية ... بس ربنا يرجعه بالسلامة في الامارات دلوقتي
طه ..... وده صديق النت الذي يعلم عني الكثير ، واعلم عنه الكثير ، وده منفي في السعودية دلوقتي :d
ما شاء الله ،
يعني اكتر اتنين ممكن ابعبع معاهم بأي حاجة ... سابولي البلد ومشيوا
غير كدة منكرش ان ليا اصدقاء اعزاء " حتة نفاق بقا عشان متحدفش بالطوب "
..
اما عن المستوى " العملي " فحدث ولا حرج اكتر انترفيو ممكن اكون بارع فيه .... ده اللي اكيد مش هتقبل فيه
واكتر انتر فيو ابقى قاعد " متكدر " فيه .... وابقى مخنوق نفسيا جدا من الشركة واللي فيها .. هما دول اللي يتصلوا بيا !
ومفيش جهاز كمبيوتر صلحته ... ولا شبكة وصلتها .. ولا روتر عملتله كونجريشن ولا ويندوز نزلته ولا دكتور دخلته جديد ولا امتحان حليته ولا تريننج حضرته ... وكانت الامور ماشية حلاوة زي اي حد ....
عمرها ما مشيت معايا 1+1= 2
ولا عمري طلعت من الدور الثاني الاقي التالت .. دايما اطلع من الدور التاني الاقي نفسي الاول !بمناسبة الادوار يمكن اكتر حاجة حسيتها جاية بالمقاس هي " شقتي " اللي انا لسة جايبها ... حاجة كدة متظبطة ليا ، طبعا مش زي مانا عايز بالظبط " انا طماع على فكرة ومش هسيب الدنيا دي غير لما اسكن في قصر حتى ولو يوم :] "
بجد الشقة فعلا اكتر حاجة مظبوطة .... وحتى انا بدأت اقلق من الحكاية دي ... بس تصدق ... هي مش مظبوطة اوي ... الكهربا فيها مشكلة بسيطة كدة ، في لمبة في اوضة من الاوضة لو قفلتها كهربة الشقة كلها تفصل !
انا عارف ان الكهربائي طلسأني .. بس مش مشكلة ... انا سيبها كدة عشان اغزي العين :D
اهو انا بقنع نفسي ان هو ده الديفو .. عشان مقلقش ... " انا عارف بمجرد اني اظبط الكهربا والشقة تبقى تمام هلاقي كارثة حصلت ، مش بعيد البوليس ييجي يحجز على الشقة بدون سبب .. ولا تطلب معايا اني ابعها واروح اكمل تعليمي في كالالامبور مثلا " !
..
انا مش متشائم ولا حاجة ... ولا بلعن حظي التعيس ولا اي حاجة خااالص
بجد بكره الناس دي ... يعلقوا اي بتنجان على قفص الحظ التعيس والكلام ده
انا بس بعكس بمراية الواقع ... اللي انا مستغربه " فيا " فعلا ...
بس بقيت اتعودت عليه
بس الحمد لله الواحد بيحاول يفكر بايجابية دايما
يعني المريلة اللي كانت واسعة عليا .... اكيد غيري مش لاقيها
والمعهد الازهري المتهالك ، اكيد في كتير بيتمنه نصه
وكلية علوم اللي انا بتبتر عليها دي ... ناس كتير يتنمى حتى ياخدوا "دبلون "
وخانات العيلة الفاضية الكتير دي ..... الحمد لله ان في حتى ولو خانة واحدة بس اللي مليانة !
والبنطلون والقميص والكريم وحازم وطه والانترفيو- في ناس مبيعرفوش يقولوها على فكرة - و الكمبيوترات والوندوزات والشقة والكهربا وكل حاجة .... كل حاجة اكيد نعمة من ربنا !
يمكن انا شايف في احسن بكتير بس اكيد في اسوء بكتييييييييييير .... بس يمكن انا اللي عندي هوس هوس .. ومش برضى بأي حاجة بسهولة
على فكرة
انا حاسس برضه ان التدوينة دي فيها ديفوهات كتير !
معلش استحملو بقا

Posted by Mahmoud Hafez :: الاثنين, أكتوبر ٠٦, ٢٠٠٨ :: 1 Comments:

Post a Comment


الأربعاء، أكتوبر ٠١، ٢٠٠٨

" انتي واشياء اخرى "




.
.
.
.
.
.
انا مش عارف بالظبط هو انتي جيتي في الوقت الغلط ولا الوقت الغلط هو اللي جه عليكي ،،
بس اللي اعرفه كويس اني فعلا كنت قفلت " الباب " اوي .. وكنت خلاص بدأت اهدى .. والعواصف بقت برة كياني
بس فجأة وبطريقة ميتافيزيائية لاقيتك قدامي...
مش بس قدامي ... قدامي وورايا وفوقي وتحتى ... لاقيتك مالية عليا حياتي
منكرش اني في الاول افتكرت عندي شعور بالنقص ، وبحاول اعوضه ... يمكن
وكنت كتير بحاول اهرب منه .. بس حستني مش لاقي اتجاه اروح فيه وانتي مش فيه
ومرة واحدة كدة اصبحت حياتي مجردة من كل شيئ إلا انتي .. او بمعنى تاني الحياة بقت بالنسبة ليا " انتي واشياء أخرى "
يمكن عشان جيتي في نفس وقت التغيير "الجزري" اللي حصل في حياتي ... بس انتي كنتي مجرد حاجة بالنسبة ليا " عادية جدا "
بجد مكنتش متوقع انك تكوني في حياتي اكتر من " اسم " ليس له محل من الاعراب .. او ممنوع من الصرف !
بس مرة واحدة بقت اغير عاداتي " عشانك " .. بقيت ابعد عن ناس كتير كنت قريب منهم ..

وبقيت اعمل حاجات مكنتش بعملها وبقت حاجات تعملني ، مكنتش بقبل انها تعملني !
وبرضه بسأل نفسي هو كل التغيير ده عشان انتي هنا ولا انتي هنا عشان كل التغيير دا !
التغيير ؟!
اول مرة محسش اني مليت من عدم "التغيير" ده كان معاكي ...
لما يكون الكلام تقريبا نفس الكلام ... والشكل والمضمون هو هو ... واللي اصحى فيه " معاكي " هو اللي انام فيه برضه " معاكي "
ولفترة مش صغيرة خالص ..

برضه هو هو بشتاق اليه وبحن له لو فقدته ولو لساعات معدودة
معقولة هو في حد ممكن ميزهقش من قرب حد بالطريقة دي !
قرب اوي يعني...
..
بجد مش عارف احط وضعك التصنيفي معايا .. للأسف .. لغاية دلوقتي !
وبجد مش عارف احدد ليه كان ظهورك في الوقت ده بالذات
يمكن عشان مكنش ينفع غير الوقت ده ... يمكن
يمكن عشان اصلا هو ده الترتيب الطبيعي للأشياء .. يمكن !
مقدرش اقول انك ظهرتي ليا كـ "حب اول" احارب واجري واسعى عشان افوز بيه ... مش انتي ده !
ولا اقدر اقول انك مجرد " فاصل ونواصل " .. مستحيل !

ولامجرد افيونة ...او مورفين ... مجرد مسكن ! ... مش ممكن !


مش عارف ..


يمكن تكوني حاجة كدة مبتجيش غير في الوقت ده وبالترتيب ده
حاجة كدة زي الدكتوراة .. متجيش غير بعد سنين تعليم ابتدائي واعدادي وكلية ولغاية ماجستير ..
وبعدين تيجي الدكتوراة عشان تيجي في وقتها بالظبط وفي مكانها بالظبط وبكل ثقة تلغي كل اللي قبلها ويتقالك " يا دكتور "
تفتكري ينفع يتقالي يا دكتور ؟!
..
عارفة ...
منكرش .... اللي قبل كدة لسة متنساش .. عشان بجد صعب يتنسى بسهولة
بس بجد انتي الوحيدة ... ومن غير ما تقصدي .. اللي خاليتيني اقدر حتى على المحاولة ، خلتيني احاول اقلب الصفحة واكمل الحكاية ....
يمكن نهايتها مش الصفحة دي .. بس جددتي فيا روح الأمل اللي بيه لازم اكمل الحكاية
اصل ساعات كدة الواحد بيبقي في نص القصة وبيحصل حدث يخليه يمل ويتخنق وبيبقى عاوز الحكاية تنتهى وخلاص ... بس مرة واحدة بيظهر بطل جديد في القصة بيبث فيه روح الانتعاش والمغامرة
انتي بقا روح الانتعاش والمغامرة !
..
انا عارف .. وانتي عارفة ان المواضيع معقدة
اصل انا عارف نفسي ، لما اخرج من تعقيدة بلاقي تعقيدة اعقد من اللي قبلها

والتعقيدة على التعقيدة مش تعقيدتين .. لأ دي عقد !
سبحان الله .. مفيش حاجة كدة بتيجي سهلة وعلى المقاس
ولو جت سهلة وعلى المقاس معايا بالذات هتبقى وراها كارثة العمر !


بس تعرفي ...
يمكن ما بينا حدود كتير ... ويمكن بعد شوية هايفصلنا مسافات كبيرة .. اوي !
بس اكيد مش بالقرب ولا بالبعد !
عشان ياما ناس كانت قريبة وبعدت اوي ، وياما ناس كانت بعيدة وبقت قريبة اوي !
والقدر مقاييسه لا يعلمها إلا الله !
والدنيا كدة ... ناس بتبعد عشان ناس تقرب


..


انا عارف انها متقفلة زي الدومينو ....
وساعات كدة بتبقى في مواضيع اعقد من الواحد يفكر فيها بعقلانية !
بس كل ما تكون رسالة الدكتوراه معقدة ... كل ما النتايج بتاعتها بتبقى افضل غالبا
مين عالم... مش ممكن يكون الشيخ نوبل هو اللي هيمضي على تقدير الرسالة دي !


..


عارفة ..
انتي في الاول كنتي بالنسبة ليا ، حاجة جديدة ، نكهة غريبة عليا ، طعم مكنتش عارف استساغه
زي اي حاجة جديدة على اي حد .. بيقعد شوية عشان يقدر يحدد موقفه منها هيكون ايه !
بس الحاجة الجديدة لما الواحد بيتقبلها .. ويتعود عليها اوي .. ممكن فجأة يلاقي نفقسه بيدمنها !
وبجد انت حاجة جميلة ... حاجة سهل اوي ان الواحد يدمنها من اول جرعة !
حاجة كدة سهلة لدرجة الاستحالة !
وصعبة لدرجة الإمكان !
حاجة لما يتقال عليها " كدة " تبقى بمعنى الكلمة !
وانا " كدة " ..... بس مش عارف !


ويارتني اعرف !


بقولك ايه...
كل سنة وانتي طيبة بمناسبة كل حاجة ..

كل سنة وانتي ......... كدة


وكل سنة وانا كمان ........ كدة



Posted by Mahmoud Hafez :: الأربعاء, أكتوبر ٠١, ٢٠٠٨ :: 1 Comments:

Post a Comment


Free Web Site Counters
Get a Free Web Site Counters