السبت، يوليو ٠٥، ٢٠٠٨ همجيٌ أنا همجيٌ أنا حد الغباء .. وخرائطي دائما مشوهة المعالم لا يراها إلا أنا ، وغالبا ما أضع خرائطي فقط لكي أمزقها وأستمتع برؤية أجزائها مبعثرة بطريقة همجية مثلي .. همجي أنا .. لا أملك ما يساعدني على أشياء لا أعلمها ، واذا امتلكته سيكون مصيره الضياع بهمجيتي الوحشية همجي أنا حد الغباء أبغض الروتينيات ككثيرون ، ولكني منفرد بالهمجية التي تكسر الورتينيات .. فلا أستسلم لها مهما كان الثمن .. وغالبا ما يكون ثمن ذلك الضياع النسبي.. حتى الضياع في حد ذاته شيئ نسبي إلى حد كبير فأنا ضائع في هذه الدنيا- ضائع لا محالة- عند كثيرون .. ولكني مستقر آمن عندي ! همجي أنا حد الغباء لا افضل ان اكون مثل عداد الوقت ، واحد ثم أثنتين ثم ثلاثة ... ولا أحب ان اكون صفر ... ربما افضل السوالب في هذه الحالة ! همجي أنا حد الغباء أعلم انك الآن في مكان بعيد جدا عني ... وهل اقتربنا من قبل ؟! ولكني لا أنكر حنيني " الهمجي " إليك ... ربما باشتياق أو شوق .. او شيئ يحتوي على هذه الحروف الجذابة " ش .. ق " على الاقل بالنسبة لي .. ولكني لأ ارى هذه الحروف فيكي ولا حتى في أسمك !! تعلمين اني همجي ، وكثيرا ما أكدت لك هذه المعلومة ، ولكن لما لم ترفضيها من قبل ؟! لماذا الآن ؟! او قبل الآن بالآن ؟! همجي أنا .. وأكره الالتزامات الغير همجية ، أعلم ذلك ولكني ملزم جدا بهمجيتي وما يترتب عليها ، وربما لا يقتنع بها أحد ...- عفوا - وكيف يقتنعون بها .. اذا اقتنعوا بها سأعرض عنها .. بكل بساطة ، لانها ستكون بالنسبة لي روتينية غير همجية ... وانا افضلها همجية وندع الايام تتكلم بهمجيتها المعتادة همجي أنا ... أفضل التنقل لمجرد التنقل ، وارى ان الدنيا مسرح كبير لعرض همجية البشر ، فأنا أحب ان استمتع برؤية هذه الهمجية همجية أنا ... وأراك كثيرا - للاسف - تشغلين مكانا كبيرا في خيالي الهمجي !! همجي أنا وأعترف اني أحن - كثيرا - للاهمجية الحمقاء ... بأن أكون شيئ " عادي " أصحوا لكي اذهب لمكان أحمق يعتاد الحمقاء المثلي يملون ويمل منهم ... عبر طريق أحمق يناديني كل يوم اتركني وأذهب لطرق أخرى لقد ملت عواميدي من رؤية ظلك ! ثم ارجع لمكاني الأحمق لآرى وجوها ربما تكون حمقاء ... ثم أغفو كالأحمق لأصحوا ... وأكمل حياتي الحمقاء بهذه الطريقة !! ولكن حنيني لكل هذه لا يتعدى كونه من باب " الممنوع مرغوب " ! أو ربما !! همجي أنا حد الغباء .. حتى في تفكيري أعشق الهمجية ,, من المحتمل ان يرى الكثيرون أن الدنيا أكبر بكثير من يحصدها "فرد " ولكني أراني أحصد الدنيا بداخلي ... فالدنيا كلها بالنسبة لي ... هي أنا .. هي يومي ... ساعاتي وما يحدث بها ... دقائقي .. دقة دقة ... هي الدنيا وكل ما يدور خارجي ... لا يعنيني كثيرا ... او على الاقل لا يعتبر " دنيا " بالنسبة لي همجي أنا حد الغباء وارى كل شيئ بهمجية ، حتى كلماتي هذه تعتبر همجية لا يفهمها حتى أنا وربما يكون مصيرها المحو بهذا الـ" باك سبيس" الهمجي // بكل همجية ، أقولها علانية ........... همجيٌ ... همجيٌ أنا وأنا همجيٌ .. |