الأربعاء، أكتوبر ٠١، ٢٠٠٨ " انتي واشياء اخرى " . . . . . . انا مش عارف بالظبط هو انتي جيتي في الوقت الغلط ولا الوقت الغلط هو اللي جه عليكي ،، بس اللي اعرفه كويس اني فعلا كنت قفلت " الباب " اوي .. وكنت خلاص بدأت اهدى .. والعواصف بقت برة كياني بس فجأة وبطريقة ميتافيزيائية لاقيتك قدامي... مش بس قدامي ... قدامي وورايا وفوقي وتحتى ... لاقيتك مالية عليا حياتي منكرش اني في الاول افتكرت عندي شعور بالنقص ، وبحاول اعوضه ... يمكن وكنت كتير بحاول اهرب منه .. بس حستني مش لاقي اتجاه اروح فيه وانتي مش فيه ومرة واحدة كدة اصبحت حياتي مجردة من كل شيئ إلا انتي .. او بمعنى تاني الحياة بقت بالنسبة ليا " انتي واشياء أخرى " يمكن عشان جيتي في نفس وقت التغيير "الجزري" اللي حصل في حياتي ... بس انتي كنتي مجرد حاجة بالنسبة ليا " عادية جدا " بجد مكنتش متوقع انك تكوني في حياتي اكتر من " اسم " ليس له محل من الاعراب .. او ممنوع من الصرف ! بس مرة واحدة بقت اغير عاداتي " عشانك " .. بقيت ابعد عن ناس كتير كنت قريب منهم .. وبقيت اعمل حاجات مكنتش بعملها وبقت حاجات تعملني ، مكنتش بقبل انها تعملني ! وبرضه بسأل نفسي هو كل التغيير ده عشان انتي هنا ولا انتي هنا عشان كل التغيير دا ! التغيير ؟! اول مرة محسش اني مليت من عدم "التغيير" ده كان معاكي ... لما يكون الكلام تقريبا نفس الكلام ... والشكل والمضمون هو هو ... واللي اصحى فيه " معاكي " هو اللي انام فيه برضه " معاكي " ولفترة مش صغيرة خالص .. برضه هو هو بشتاق اليه وبحن له لو فقدته ولو لساعات معدودة معقولة هو في حد ممكن ميزهقش من قرب حد بالطريقة دي ! قرب اوي يعني... .. بجد مش عارف احط وضعك التصنيفي معايا .. للأسف .. لغاية دلوقتي ! وبجد مش عارف احدد ليه كان ظهورك في الوقت ده بالذات يمكن عشان مكنش ينفع غير الوقت ده ... يمكن يمكن عشان اصلا هو ده الترتيب الطبيعي للأشياء .. يمكن ! مقدرش اقول انك ظهرتي ليا كـ "حب اول" احارب واجري واسعى عشان افوز بيه ... مش انتي ده ! ولا اقدر اقول انك مجرد " فاصل ونواصل " .. مستحيل ! ولامجرد افيونة ...او مورفين ... مجرد مسكن ! ... مش ممكن ! مش عارف .. يمكن تكوني حاجة كدة مبتجيش غير في الوقت ده وبالترتيب ده حاجة كدة زي الدكتوراة .. متجيش غير بعد سنين تعليم ابتدائي واعدادي وكلية ولغاية ماجستير .. وبعدين تيجي الدكتوراة عشان تيجي في وقتها بالظبط وفي مكانها بالظبط وبكل ثقة تلغي كل اللي قبلها ويتقالك " يا دكتور " تفتكري ينفع يتقالي يا دكتور ؟! .. عارفة ... منكرش .... اللي قبل كدة لسة متنساش .. عشان بجد صعب يتنسى بسهولة بس بجد انتي الوحيدة ... ومن غير ما تقصدي .. اللي خاليتيني اقدر حتى على المحاولة ، خلتيني احاول اقلب الصفحة واكمل الحكاية .... يمكن نهايتها مش الصفحة دي .. بس جددتي فيا روح الأمل اللي بيه لازم اكمل الحكاية اصل ساعات كدة الواحد بيبقي في نص القصة وبيحصل حدث يخليه يمل ويتخنق وبيبقى عاوز الحكاية تنتهى وخلاص ... بس مرة واحدة بيظهر بطل جديد في القصة بيبث فيه روح الانتعاش والمغامرة انتي بقا روح الانتعاش والمغامرة ! .. انا عارف .. وانتي عارفة ان المواضيع معقدة اصل انا عارف نفسي ، لما اخرج من تعقيدة بلاقي تعقيدة اعقد من اللي قبلها والتعقيدة على التعقيدة مش تعقيدتين .. لأ دي عقد ! سبحان الله .. مفيش حاجة كدة بتيجي سهلة وعلى المقاس ولو جت سهلة وعلى المقاس معايا بالذات هتبقى وراها كارثة العمر ! بس تعرفي ... يمكن ما بينا حدود كتير ... ويمكن بعد شوية هايفصلنا مسافات كبيرة .. اوي ! بس اكيد مش بالقرب ولا بالبعد ! عشان ياما ناس كانت قريبة وبعدت اوي ، وياما ناس كانت بعيدة وبقت قريبة اوي ! والقدر مقاييسه لا يعلمها إلا الله ! والدنيا كدة ... ناس بتبعد عشان ناس تقرب .. انا عارف انها متقفلة زي الدومينو .... وساعات كدة بتبقى في مواضيع اعقد من الواحد يفكر فيها بعقلانية ! بس كل ما تكون رسالة الدكتوراه معقدة ... كل ما النتايج بتاعتها بتبقى افضل غالبا مين عالم... مش ممكن يكون الشيخ نوبل هو اللي هيمضي على تقدير الرسالة دي ! .. عارفة .. انتي في الاول كنتي بالنسبة ليا ، حاجة جديدة ، نكهة غريبة عليا ، طعم مكنتش عارف استساغه زي اي حاجة جديدة على اي حد .. بيقعد شوية عشان يقدر يحدد موقفه منها هيكون ايه ! بس الحاجة الجديدة لما الواحد بيتقبلها .. ويتعود عليها اوي .. ممكن فجأة يلاقي نفقسه بيدمنها ! وبجد انت حاجة جميلة ... حاجة سهل اوي ان الواحد يدمنها من اول جرعة ! حاجة كدة سهلة لدرجة الاستحالة ! وصعبة لدرجة الإمكان ! حاجة لما يتقال عليها " كدة " تبقى بمعنى الكلمة ! وانا " كدة " ..... بس مش عارف ! ويارتني اعرف ! بقولك ايه... كل سنة وانتي طيبة بمناسبة كل حاجة .. كل سنة وانتي ......... كدة وكل سنة وانا كمان ........ كدة |