الثلاثاء، مارس ٢٠، ٢٠٠٧

المرأة قاضية .... نقص في أنوثتها

كثر الحديث عن تولية المرأة قاضية للفصل في القضايا
فأصبح حديث الساعة
وعند الحديث عن هذه القضية لابد من تحكيم العقل والنقل فيها
وبما انني غير أهل للفتوى في هذه الامور... سأبني رأيي على اجتهاد عقلي بحت
مع العلم اني لو رجعت لمصادر سأجد ما يثبت هذا الرأي سواء بالدليل او بالقياس
..
دائما عندما تُذكر المرأة لابد وان يقترن بها الرقة والحنية والعاطفية في جميع امورها
فالمرأة هي أمي التي ترعاني بحنيتها
وهي أختى التي ألجأ اليها دوما لاسمع منها كلمات رقيقة عند ازماتي
وهي البنت الامورة العسولة حبيبة باباها
ودلوعة البيت
..
وها هي طبيعة المرأة التي ميزها الله بها
وهذا ليس عيبا فيهن
بل بالعكس فهي صفات مميزة جدا فيهن
وبهن وبصفاتهن لا تكتمل الحياة
ولا نستطيع ان نقول ان الرجل لا يمتلك بعض من الصفات السابقة
الحنية والرقة والعاطفية
ولكنها طبعا لا تقارن بما عند المرأة
فالمرأة مخزون عاطفة
والرجل يستمدها منه
..
وكون المرأة عاطفية بطبيعتها ده شئ واقع وملموس
ولا ينكره عاقل
..
فلا احد يستطيع ان ينسى المشهد المكرر في حوالي 20 فيلم مصري
عندما يُخطف احد الاطفال وتأتي العصابة لتطلب فدية مبلغ وقدره
ويتوعدوا بقتل الولد إذا تم إبلاغ البوليس
فما تلبث المرأة إلا وتنهار وتطلب من زوجها دفع المبلغ لانقاذ ولدها
دون تفكير سليم او تريث في اتخاذ القرار
..
وكما قلت فعاطفيتها هي ميزة لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة
بل عدم وجودها يحدث نقص رهيب على مستوى الاسرة وعلى مستوى المجتمع
..
فنرى بعض النساء الشاذات يتركن اطفالهن في الشوارع
فنجد الطبيعة البشرية ترفض هذا العمل خاصة عندما يخرج من أم
فانتزاع الرحمة او حتى قلة الحنية في المرأة فهو عيب فيها
وشذوذ بيّن
..
وبالنسبة لعمل المرأة فأنا ليس ضد عمل المرأة عموما
لكني ضده في بعض الاحيان ... لا مجال لذكرها هاهنا
..
ولكن المرأة تبدع في بعض الاعمال وتفوق الرجل فيها بمراحل
ولا يجوز توليتها بعض امور الرجال
فمثلا لا أرى حتى الان اعلان في الجرائد عن .... مربي أطفال
في حين ان هناك كثير من الوظائف الخالية لمربيات أطفال
وذلك لما تتمتع به المرأة ولا يوجد في الرجل
..
ايضا عندما تذكر كلمة رجل
يقترن بها .... النضوج والعقل الراجح
والخشونة في التعامل
والتريث في اتخاذ القرارات
ووجود هذه الصفات في الرجل كميزة فيه
لا تعتبر حكرا عليه
لكن ايضا توجد في المرأة هذه الصفات
ولكن بنسب اقل من الرجل
تقريبا كنسبة وجود العاطفة والحنان في الرجل
..
وقلة وجود هذه الصفات في الرجل يعتبر شذوذ فيه
فعندما نرى رجل لا يملك النضوج الكافي التعامل مع المواقف
ويحكم عاطفته ... فهذا يعتبر مخالف لطبيعته
فعتبر نقص في كونه رجل
فمثلا عندما يموت أب ولديه ولد واذا لم يتقبل هذا الولد الوضع بعقلانية ويثبت ويحكم عقله
إذا ما استطاع ان يغسل او يدفن اباه بيده
واذا أخذ الامر بمشاعره وانهار سنرى جميعا هذا نقص في كونه رجل يتحمل الصعاب
في حين ان هذا لا يعيب المرأة
..
إذا فهي طبيعة .... وجودها بنسبتها يعتبر ميزة
وعدم وجودها او حتى نقصها عيب في حق كل جنس
..
السابق يعتبر مقدمة لابد منها
..
دون النظر الا الاتهامات التي سوف تنهال علي بداية من كوني متخلف رجعي
إلى ان.... نهاية لا يعلمها الا الله
فرأيي ان المرأة لا تصلح بأن تكون قاضية تفصل في القضايا والمنازعات
فهذا يعتبر هتك صريح لطبيعة المرأة
ومن رأيي اتهام صريح لها بشذوذها كمرأة بصفاتها الطبيعية
فالقاضي يحتاج الى خشونة تعامل ونضوج فكري عالي
وتريث في اتخاذ القرارات لانها ستكون غالبا مسائل حياة او موت بالنسبة لنا جميعا
ولابد وان يكون بعيد كل البعد عن الحكم بالمظاهر او حتى الاهتمام بالمظاهر
ولابد وان يكون خالي تمام من تحكيم العواطف
وهذه الصفات تعتبر طبيعة اساسية في كون الرجل ... رجل
وعلى العكس تماما في المرأة ... فهي بطبيعتها كما ذكرت سلفا ان لديها عاطفة بنسب مختلفة وهذه هي المرأة السوية
واما النساء .... المسترجلة .... نستطيع ان نقول عليهن انهن ليس لديهم عاطفة او العاطفة لديهم بنسب اقل من الطبيعي
وقلة العاطفة في بعض النساء هذا لا يعتبر دليلا على وجود جميع صفات الرجال بنفس نسب الرجال
..
ولا يوجد وجه مقارنة بين المرأة في الغرب والمرأة الاسلامية العربية
لأن من المعروف ان المرأة الغربية تخلصت من كونها مرأة بطبيعتها من زمن
فتخلصت من صفاتها الطبيعية التي خلقها الله بها وتوارثت ذلك منذ قرون
والتي يميزها عن الرجل فقط في الغرب هو كونها انثى فسيولوجيا
حتى فسيولوجيا فاحيانا ترفض ذلك فنرى نساء كثيرات يرفضن الحمل والرضاعة وتعيش وتموت هكذا
..
وايضا لا نستطيع المقارنة بالقضاء في مصر والقضاء في الغرب
فانظمة القضاء في الغرب مختلفة تماما عن هنا
ويستطيع المختصون شرح ذلك
..
اما قول ان القاضي ماهو الا شخص امين- سواء رجل او انثى- ينفذ قواعد وقوانين
فهذه نظرة سطحية جدا للقضاء
..
فمن تعامل في هذا المجال فيعلم جيدل ان شخصية القاضي عليها 90% من القضية
حتى في شركات المحاماه في الغرب يخصصون محامون فقط لتجميع المعرفة الكاملة عن كل فرد في هيئة المحلفين والقضاة وشخصياتهم وظروفهم الاجتماعية والنفسية
..
فنظرة القاضي للدلائل وحنكته وخبرته وحكمته وبصيرته
هي الوحيدة القادرة على الفصل في القضايا
واسألوا المحاميين كويس
..
نأتي لآخر نقطة
وهي كون المرأة ... أنثى فسيولوجيا
وهذا يؤثر كثيرا في سير العملية القاضية .... إذا لم تتخلى المرأة عن كونها انثى ... اما اذا وجدنا مرأة عندها استعداد الاستغناء عن انوثتها فسأعيد النظر في هذه النقطة
بغض النظر عن التغيرات الفسيولوجية الشهرية
فالمرأة بكونها انثى على الاقل لابد وان تحمل وتضع مرتين
طبعا مدة الحمل 9 شهور والرضاعة سنتين
وفي هذه الفترة اكيد سيكون في تقصير وظيفي واضح ... وده شئ لا ينكره عقل ... ده الواحد لما بيبقى عنده انفلونزا بتأثر على شغله حتى لو شغال مهندس قدام كمبيوتر
إذا حوالي 5 سنين تقصير وظيفي ... ثابت
ومحدش يقولي ما الراجل ممكن يمرض
ايوة ده شئ طارئ تتساوى فيه المرأة
فلنطبق هذه الحسبة على الوضع الحالي
تم تعيين 31 قاضية
ولو كل واحدة حملت مرة واحدة بتقصير وظيفي سنتين فقط
إذا بتعيين 31 قاضية
سيوجد تقصير ما يعادل 62 سنة في سلك القضاء
في حين انه اذا تم تعيين 31 في نفس المكان سنتلافى هذا التقصير
وطبعا سنتلافى مئات من القضايا التي سوف يكون الحكم فيها طبيعة المرأة المذكورة سلفا
يعني باختصار
بوجود المرأة قاضية بعد كونه نقص وشذوذ في كونها انثى
فسنجد تقصير في الكم وفي مضمون الحكم
الم يكفي التقصير
الم يكفى السنين التى يضيع فيها الحق في المحاكم
خلاص ناويين نحط في المحاكم بند لتأجيل القضية بعد اجازة الوضع
وبعد كدة نجد حكم الله اعلم كيف انشأ وماهو الظروف التي وضعت فيها القاضية كلمة برائة على ملف احد القضايا
يا سادةلا يحتمل القضاء في مصر تقصيرا على تقصير
ولا احنا لازم نوافق على اي حاجة عشان يبقى اسمنا متحضرين

التسميات:


Posted by Mahmoud Hafez :: الثلاثاء, مارس ٢٠, ٢٠٠٧ :: 16 Comments:

Post a Comment


Free Web Site Counters
Get a Free Web Site Counters