الاثنين، مارس ٢٦، ٢٠٠٧ حدث وانا رايح استفتي .. اليوم بعد الاستيقاظ من النوم نويت الذهاب الى الدائرة التابع ليها لكي اقوم بالاستفتاء على الدستور .. وصلت للمدرسة المعدة للاستفتاء وهي مدرسة دمنهور شبرا الابتدائية الموجودة بشبرا الخيمة دخلت على الكمبيوتر لكي يخرج رقمي الذي انساه دائما وطبعا اللجنة كانت خاوية على عروشها الا من بعض اتباع الحزب الوطني المأجورين الذين يسوقهم آخرون مثلهم .. طلعت لجنتي وأخرج اسمي بسهولة واخذت ورقة الاستفتاء وعلمت علامة صح تحت كلمة مش موافق واضفت من عندي حسبي الله ونعم الوكيل فيكم كما هو موضح في الصورة اعلاه مع العلم اني كنت ناوي اسجل كل حاجة بتحدث في اللجنة او أكون على استعداد لالتقاط اي شئ اجده غريب سجلت بالموبايل تسجيل صوتي منذ دخولي للجنة وسيتضح في التسجيل مدى التسيب الموجود في اللجنة وحظي اني رحت وهما بيفرقوا وجبات الاكل على الموظفين الموجودون في اللجان طبعا سألت عن وجود قاضي او اي حد من الهيئات القضائية فلم اجد وكان الموجودون بعض من اعضاء الحزب الوطني وبعض موظفون وكام عسكري وامين شرطة .. خرجت من اللجنة يائسا متوقعا النتيجة ... طبعا .. على هامش الاستفتاء لاحظت اللجان خاوية نوعا ما من المواطنين والمارون امام المدارس كثيرون يتسائلون هي دي انتخابات ايه ؟! يوجد امام كل لجنة جهاز دي جي بسماعات كبيرة ومشغلين اغاني اغلبها اغاني هابطة مش عارف بيغنوا على ايه ... ده البلد بتضيع .. وانا راجع بقا وجدت ما يُضحك وما يبكي على حال هذه البلد وجدت ايه بقا سعيد فضة بتاع الكارتة بيوزع ورقة اجباري على الميكروباصات ليعلقوها في الميكروباص الصورة المرفقة في الاول واللي بيعلق المنشور بيتم اعفاءه من الكارتة طول اليوم .. طبعا هم يبكي وهم يضحك .. بلد مش فاهمة حاجة وشعب مُضلل يُساق بالشعارات واللافتات وحكومة يجيدون تمثيل المسرحيات الهزلية ومثقفون يجيدون الخلاف والاختلاف على اتفه الاسباب .. هذا كان تقرير سريع عن ما حدث في لجنتي الانتخابية وكنت اتمنى ان يفعل ذلك كل مصري ويراقب ما يحدث في لجنته ويقول انطباعاته التسميات: سياسة ... وياكش تولع |