الاثنين، نوفمبر ١٧، ٢٠٠٨



يا حبيبتي
قصدي يا اللي فهمت يوم إنك حبيبتي
عامله إيه؟
رغم إن الغدر ساكن حضن قلبك
لازم اطّمّن علِيهْ
قلبي صابُه البُعد لكن.. غصب عنّي
لسَّه داء الضعف فِيهْ
هوه ده القلب اللى سبتيه ويّا نارُه
هوّ دا القلب اللي كان بُعدك مرارُه
واللي تاه مشوارُه بَعدك..
وانطفى في الحلم ضَيُّه
واللى مش هتلاقى عمرك قلب زيُّه
قلب لمّا احتاج يفضفض بعد غدرك
"ما ابتداش بـ"ازّاي؟" و"ليه؟
!ابتدا الأول وقال لك: عامله إيه؟
..
قلب عارفاه من بدايتُه
فاتح الباب للّي فايتُه
قلب بانياه الجراح
بس مسكون بالبراح
يفتحُه لْكل الخلايق..
حتى لو منهم نهايتُه
حبي ليكي
كان طبيعه فْ قلبي مش إحساس جديد
حبي ليكي..
شيء لقيته ببصمتُه جوَّه الوريد
حب علّمتيني اصونُه
وعد صمّمناه بإيدنا..
وْقلنا يبقى الصدق لونُه
عمري ما اتصوّرت قلبك يكسر الوعد اللي بينَّا
واللي صُنته فْ يوم يخونُه
كنت خايف -من بداية القصه- من آخر فصولها
هل هتبعدنا الظروف؟
هل هيفضل حبّنا مسجون بخوف؟
هل بعادنا يكون نصيبنا
ولاّ هيفضّل يسيبنا؟
....ولاّ... ولاّ
كل مشهد في النهايه.. ياما جرّبتُه ف خيالي
وْياما خُفتـُه
إلاّ غدرك... عمري في الفهرس ما شفتـُه
خليتيني انْدَه على قلوب الخلايق
غصب عنّي.. وْمالتقيش
كله بيقول: "انسى نارها
"والسعاده الحلوه عِيشها.. وماتقاسيش
مش مهم القى السعاده
الأهمَ ازاي اعيش..
..
يا حبيبتي
قصدي يا اللي فهمت يوم إنك حبيبتي
كان زمان...
كنت باتمنى اني اشوفك يوم في حِلمي
كنت افكّر فيكِ دايماً قبل نومي
كنت باخلع ويّا صورتك ليل همومي
كنت اشوفك كل يوم الصبح
لكن
جوّه ليل الوحده من غيرك..
بالاقي الكون مفيشْ
كنت باسأل صورتك الحلوهْ تِجيني.. مَابْتَجِيشْ
والنهارده.. بالتقي صورتك ليلاتي
جايّه مادّه الإيد بدمعك
عقلي يرفض.. بس يصرخ قلبي: هاتي
جايّه بالعذر المكرَّر
تشرحي.. واشتاق لك اكتر
وامسح الدمعه اللي نازله..وْضحكتي في الحلم تكبر
رغم إنك بعتي قلبي.. وْضاع خلاص مستقبله
بس عُذرك كنت دايماً باقبلُه
غصب عنّي..كنت بافرش رمشى تاني جوَّه حلمي
واحلم انّك يوم تعدِّي
واصْحى من نومي والاقي دمعتك
كات حارقه خدِّي
وامّا باصحَى.. كنت افكّر
لو هتيجي بجدّ.. إيه هيكون جوابي؟
هل هاثور وانصر كرامتي؟
ولاّ يبقى الردّ صمتي؟
ولاّ إيه؟
والحاجات الحلوه بينَّا..
بس هانساهُم بإيه؟
غنوتينك... اللي حبيتهم عشانك
شارع الشوق اللي ياما مشيته لاجل اوصل مكانك
!!!!!!!!!
اسمي ويَّا اسمِك على القلب اللي في النخله البعيدَه
فرحتك دايماً بِخَطـِّي.. وْساعة الإيد الجديده !
والنهارده..
عقلي مدّ الإيد في قلبي وطلّع النخله وقلَعها
حتى أحلامي اللي ضاعت.. بالخساره لغيري باعها
حتى ساعْة الإيد خلعها !!
وْبرضه باشتاق لك زياده
ليه عملتي القلب راهب...وانتي مش قدّ العباده؟
خليتيني الصبح افكّر
خليتيني ف نومي افكّر
واوهم القلب اللي حبك إني هانسى
وْللأسف
!!!باشتاق لك اكتر
..
يا حبيبتي
قصدي يا اللي فْهمت يوم إنك حبيبتي
فاكره لمَّا كتير سألتي
ليه باقول كل الأسامي إلاّ إسمِك؟
كنت باسكت.. عارفه ليه؟
كنت حاسس إن إسمِك.. فوق ما يتحمِّل لساني
كنت حاسس إن إسمِك لو نطقته لوحدي
اكون إنسان أناني
وانتي عارفه.. إني مش إنسان أناني
كنت حاسس إن إسمِك مش حروف
كنت حاسس إنه درعي لو هتقتلني الظروف
اسمِك انتي بانطقه دلوقتي عادي
واحفظه دلوقتي عادي
زي أسماء اللي قبلك
واللي بعدك
واللي عاشقينِّي الساعادي
صدَّقيني
لو هتيجي فْ يوم لقلبي
مستحيل لو يتفتح
يبقى إيه شكل القصيده.. لو خيانتِك مُفتتَح؟
:كنتِ دايماً بتقولي لي
لو هتطلب منِّي حاجه.. قول
ماتطلبش السماح
والنهارده
جايّ باترجَّاكِ بسّ فْ كلمتين
يا حبيبتي
إنتي عارفه انِّك خدعتي
وانتي عارفه انِّك جرحتي
كفَّري عن ذنب قلبك
وابعدي عن قلبي حبِّك
لو سمحتي
___________
القصيدة للجميل - أشرف توفيق

Posted by Mahmoud Hafez :: الاثنين, نوفمبر ١٧, ٢٠٠٨ :: 2 Comments:

Post a Comment


Free Web Site Counters
Get a Free Web Site Counters