السبت، يوليو ٠٤، ٢٠٠٩

انا زحمة وربكة... وشغل جنان





أفتقد روح الكتابة... كما أفتقدك... سأفتقدك كثيرا... كثيراً


..




...انا مش فارس


!ولا فتى احلاااام


انا زحمة و ربكة...و شغل جناااان


!نص بيضحك ...و التانى زعلآن


...انا شيخ فلتان


طيب شرير ... و جرئ و جبان


أوقات مشرق ... و اوقات بهتان


و ساعات سلم ... و ساعات تعبان


!مفترى جداً ... و كمان غلبان


!شبابيك و بيبان .... توهة عنوان


!انا م الأخر عفريت لابس بدلة إنسان
*!أنا م الآخر عفريت لابس بدلة انسان
..



بدأ العد التنازلي .. والموضوع طلع بجد مش هزار ...!

يمكن اكون عارف ان الموضوع جد جدا من حوالي 8 شهور .. ويمكن عارف "تحديدا" الزمان والمكان ... بس برضه الواحد كان ... ممكن قلقان.. مش متأكد ... عامل حسابه .. بس مش أوي ، يمكن عشان الواحد "داس" في حاجات كتير.. وكان بيدخل بصدره بـ"قلب" جامد .. وكان بيقول يا تصيب يا تخيب.. وكانت دايما بتخيب .. ولو صابت بتبقى نص ونص .. يعني بتمشي ... بس بتعرج! .. بس تصدق المرة دي صابت بجد! ... يعني السهم جه في نص الدايرة السودة!

الحمد لله

..

لو صنفنا أسوأ الاشياء على وجه الارض هيكون "القلق"

مرض عصري مزمن.. للأسف موجود في دمى بنسب مرتفعة جدا... والقلق هو الوجه الأسوأ لعدم الأمان لأي شيئ حتى لنفسك ... القلق فعلا قلق.. ويوصل معي معدلات القلق لأعلى مستواياتها لدرجة اني لما مش بلاقي حاجة عشان أقلق عليها .. أقلق لعدم وجود القلق
بجد بقى أدمان... مهما حاولت أخفاؤه فهو موجود .. موجود
ساعات بقدم لنفسي الاعذار " وبقبلها" .. بأن من الواحد شافه لازم يخليه دايما قلقان.. لكن دايما عقلي يرد ويقولي لأ .. المفروض العكس .. من الواحد شافه لازم الواحد يطنش .. عشان كدة كدة اللي مكتبلك هتشوفه ... وبما أن الواحد مش هيخسر اكتر من اللي خسره .. فأكيد .. أكيد .. مش هتفرق كتير

..

شاء القدر ان تكون آخر ايامي في هذه البلد الكريم في مسقط رأسي شبرا ، بعد هجر " اجباري - اختياري" دام أكثر من 14 شهر

بس بصراحة لا استطيع ان انكر الحنين " الرهيب" اللي بيمتلك الواحد وهو ماشي في الشوارع اللي اتربى فيها ، والوجوه اللي عنيه اتعودت عليها .. والريحة والروح اللي موجودة في المكان ده ... اكيد محدش هيحس الحاجات دي غيري .. ولو حد تاني حس .. اكيد هيحس احاسيس مختلفة عني كتير .. بس عمرها ما هتبقى نفس الاحاسيس

بالمناسبة... مين يقدر يوصف الاحاسيس؟.. اصعب حاجة في الكون انك توصف احساس .. مهما تخيلنا ان الاحساس وصل ... عمره ما بيوصل .. حتى مشاعر الحب ، ممكن اكون انا بحب حد اوي .. لما بشوفه بحس بحاجة غريبة... نظرته .. لمسته ... حركاته ... في نفس الوقت ممكن يكون هو " بيحبني" بس بطريقته .. باحاسيسه... بمشاعره الخاصة جدا .. اللي اكيد عمرها ما هتبقى نفس احاسيسي

المشاعر دي عاملة زي الـ DNA عمرها ما تبقى متطابقة في اتنين ابدا .. حتى لو كانوا اتنين بيحبوا بعض ... او حتى اخوات


..



بمناسبة الاخوات..
يمكن فعلا مش هتلاقيكم بين كلامي مباشرة ... بس أكيد هتلاقيكم ما بين كل حرف من حروفي... انتو أنا .. بكل ما في من ربكة ولغبطيطة... أنتو أنا .. ينفع الواحد يتكلم عن أنا ويقول " أنا أنا" .. مع ان كل الكلام اللي بيقوله عنه " انا" ... يمكن احنا مختلفين كتير .. بس متفقين اوي .. متفقين في الظروف .. يمكن تكون الثمار مختلفة .. أو معدومة..... بس التربة والأرض واحدة .. شئنا أم أبينا
بجد أنتو قلبي
في حد بيتكلم عن قلبه ؟ .. يعني يقول قلبي ده "بيدق وبيحييني" ... بيوصل الدم لكل خلية في دمي... في حد بيتكلم عن احشائه واعضائه اللي محركاه؟ ... الواحد دايما بينسي ان في قلب بيدق 70 دقة في الدقيقة... وان في رئتين شغالين "شهيق وزفير" ... وان في معدة " بتهضم الزلط" .. وعقل " بيهضم كوارث" ... مش بيفتكر اي حاجة من دي غير لما حاجة توجعه .. تألمه أوي .. يبدأ يفكر يعالجها .. او يستأصلها ... والواحد ياما عالج ... وياما استأصل ... استأصلنا حاجات مكنش ليها لازمة " زوائد دودية" ..... وحاجات كانت ضارة وكادت ان تقتلنا " حصاوى وبلاوي" .... وبرضه الواحد استئصل حاجات كانت مهمة جدا... بس الحمد لله لسة عايش ... زي الواحد اللي بيضطر انه يستئصل كلية عشان يعيش بالتانية .. آه بيبقى تعبان .. بس عايش .... ساعات بنضطر اننا نشيل ايد او رجل .. ونعيش "ناقصين".. عشان المرض مينتشرش في الجسم كله .. وبنتأقلم ع الوضع الجديد .. وبنعيش ... وبنحاول نبقى سعدا .. وبنشد خدودنا عشان تضحك ونبين سناننا كأننا بنضحك.. على الرغم ان الضحكة كتير بتطلع مريضة ... عندها " صفرا"... بس احسن من " لاشيئ" ... ماهو بنضحك عشان منعيطش

ع الهامش : ملاحظة غريبة جدا .... تقريبا كل صوري "الكتير جدا" بضحك فيها... بمعنى تاني .. ببقى قاصد أضحك

نص بيضحك .. والتاني زعلآن
..

مش عارف انا اللي مختلف ولا انت اللي مختلفة؟ ولا احنا الاتنين اللي مختلفين
تفتكري مكانك ده هو مكانك؟... والزمن ده هو زمانك
عندي كلام كتير عاوز اقوله بس مش قادر.. او تقدري تقولي مش عارف اترجمه .... بغض النظر عن حرب اللغات اللي بيتصارع جوايا الايام دي

..

اخواتي دول قلبي .. وأنتِ قلبي... ومصر كل قلبي... مش عارف ازاي هسافر واسيب قلبي
من ساعة ما جاتلي التذاكر وانا قلبي مخطوف.. ورايا مليون حاجة .. ومش عارف اعمل ولا حاجة.... جوايا احاسيس كتير متضاربة... شوق وترقب وحنين وخوف واثارة ... كوكتيل غريب جدا

بس اهم حاجة في الكوكتيل .. احساس متقدم بالـ "وحشة" .. حاسس ان كل حاجة هنا واحشاني من قبل ما اسبها... مع ان في حاجات كتير اوي مفتقدها وانا قريب منها .. وواحشاني اوي ... وقربي زي بعدي .. مجرد مسافات .. بس النتيجة واحدة
هيوحشني اوي النيل ولياليه والكورنيش وكوبري قصر النيل اللي دايما سهران معايا لغاية الفجر والأربع أسود اللي واقفين شاهدين على عصور عدت عليهم .. وهما زي ما ماهما .. أسود

والناس الطيبة .. وآه من الناس الطيبة ... بجد من قبل ما اطلع من هنا عارف ان أطيب شعب في الكون هو الشعب ده .. مهما الظروف غيرته ... ومهما قست عليه الدنيا ... ملامحه ثابتة لا يمكن تتغير .. مش متخيل نفسي كدة وانا راكب مواصلات " برة" ومعرفش اناكش ده .. وادخل في موضوع مع ده .. او واحد يفتح معايا موضوع ... او واحد يلاقيني مكشر ويقولي "ياعم فكها .. محدش واخد منها حاجة" ويكون هو شايل هموم الدنيا كلها اكتر مني مليون مرة ... هتوحشني العيون اللي لونها بلون أرض البلد دي.... هتوحشني أشارات المرور " رغم قرفها" .. بس هيوحشني الدفا بتاع انفاس الناس ... هيوحشني زنقة المواصلات... تحس الناس في المواصلات بيحسوا بأمان اوي... الناس تقريبا بتحضن بعض... مش دايما بتبقى الاحضان جسديا.. بس تحس ان الناس قريبة من بعض اوي لدرجة ان ارواحهم بتبقى حاضنة بعض ... لدرجة انك ممكن تحس ان اللي جنبك ده تعبان او فرحان .. متخانق مع اهل بيته او عليه ديون .. او شايل هم بنته اللي على وش جواز ... او متخانق في الشغل وحامل هم بكرة اللى دايما بييجي بمفاجآته


..



هتوحشني شبرا اوي بكل ما فيها ، الشوارع الديقة .. البيوت اللي بتحضن-بتدفي بعضها... افراح شوارع وانوارها ودي جي هاتها... وزينتها في رمضان .. يااااااااه....... هيوحشني رمضان والتراويح والسهر للسحور والمسحراتي اللي قرب ينقرض وفرش التمر والسوبيا في شبرا .. والمخلل ومدفع الافطار ودورات الكورة الرمضانية اللي عمري ما اشتركت فيها ... ولمة العيلة ع الفطار ... وع السحور واحنا بنتفرج ع التليفزيونات .... والتراويح .. التراويح .. التراويح... والعشر الاواخر .. والتهجد .. والتلذذ بقراءة القرآن .... ياااااه .. حاجات كتير اوي متأكد ان طعمها في مصر ليس له مثيل في الكون كله


بس لازم ندى لنفسنا فرصة اننا ندوق " الآخر" بكل ما فيه .. بحلوه ومره .... وزي ما التجربة دي هتخليني افتقد حاجات كتير ... اكيد هتديني حاجات كتير كنت مفتقدها .. او حاجات لسة جديدة .. مشاعر واحاسيس واحزان وافراح .. لسة جديدة خالص عليا.. لسة بورق " سلوفانها".. على اى حال انا متشوقلها بكل جوارحي

ومستعد لأي صعاب ، ومتحفز جدا لدرجة موصلتلهاش قبل كدة ... متفائل جدا .. وده في حد ذاته شيئ يقلق ... قلق كالعادة

..

كُوُنْ سعيد عيش كأنك فيها وليد
كُوُنْ سعيد لسه الحياة ياما فيها كتير
لسه القمر بيرمى ضوئه ع النجوم و ينوره
لسه الولد بيجيب حمام و يطيره
لسه الربيع بيضمنا
لسه الحبايب فى الليالى بيسهروا
...كون سعيد ...
..



كُوُنْ سعيد عيش كأنك فيها وليد
كُوُنْ سعيد لسه الحياة ياما فيها كتير

..



كل البلابل لسه طايره فى السما
و الصغير فى إيدينا بكره يكون نمى
بس إنت شوف و أفهم و حس
تلقى الحياه ازهار و بس
كون سعيد

..

كُوُنْ سعيد عيش كأنك فيها وليد
كُوُنْ سعيد لسه الحياة ياما فيها كتير

..
لسه الفرح جوا العيون بيبتسم
لسه الهوا فوق الشفايف يترسم
لسه البراءة فى القلوب
لسه الطيابة فى الحياه مالية الدروب

..

كُوُنْ سعيد عيش كأنك فيها وليد
*كُوُنْ سعيد لسه الحياة ياما فيها كتيييير



--------


الاغنيتين - انسان ، كُوُنْ سعيد - لـفريق بلاك تيما


Posted by Mahmoud Hafez :: السبت, يوليو ٠٤, ٢٠٠٩ :: 2 Comments:

Post a Comment


Free Web Site Counters
Get a Free Web Site Counters