الخميس، أغسطس ٠٩، ٢٠٠٧ نعيق !! تتنادي الغربان السوداء، علي نفس الشجرة العجفاء، تنعق كبوم الخراب، نفس السيناريو، نفس الأدوار، نفس الأبطال، الكل حفظ الأدوار، يلعبها بتمرس، لسنا في حاجة لوفاء قسطنطين جديدة، محمد حجازي ليس وفاء ولن يكون، شاب مسلم وتنصر، لن تقوم القيامة، وفاء المسيحية أسلمت ثم تنصرت، واختفت، وإلي الآن لا الإسلام نقص عزة، ولا المسيحية استردت وديعة. مستفزة صورة الوكالة الفرنسية لمحمد وزوجته يطالعان الإنجيل، يحك المحامي المتبضع طائفيا الأنوف المسلمة «البلد فيها آلاف المتنصرين» يتدافع القمص المتعصب لنصرة محمد، يتحرك الشيح المحتسب لذب القمص والمحامي ومحمد والآخرين عن وجه الإسلام، عربة الفتنة تجرها ثيران مجنونة. لعب بالنار، التدافع المسيحي اللافت من جانب بعض الرهبان والقمامصة والقساوسة الباحثين عن دور ودولارات لنصرة شاب نزق يتحول عن دينه طلبا للشهرة، لأجل صورة الوكالة الفرنسية، وأرجو أن يرفع رجال الكهنوت أياديهم عن تلك القضية، وتتنزل تعليمات واضحة من الكنيسة تجنبهم الخوض في غمار تلك القضايا الشائكة، ويتركون الأمر كله للقضاء، فضمير العدالة هو خير ضمانة للحقوق. لعب بالنار أيضا، التدافع الإسلامي من جانب بعض المشايخ الباحثين عن دور ودولارات لإعادة الشاب محمد إلي حظيرة الإيمان، وتحويل أمر تنصر شاب نزق إلي فتنة، وأرجو أن يكف هؤلاء أياديهم عن تلك القضية، وتتنزل تعليمات واضحة من الأزهر تجنبهم الخوض في غمار تلك القضايا الشائكة، ويتركون الأمر كله للقضاء، فضمير العدالة هو خير ضمانة للحقوق. ومع تسليمي الكامل بحق كل مواطن في حرية الفكر والعقيدة، فإني أسلم تسليما لا يداخله شك بأن أحكام القضاء في تلك القضايا هي الرحمة المبتغاة، و العروة الوثقي، لا سبيل أمامنا إلا التمسك بها حكما فيما شجر بيننا. لست أبدا مع حياد الدولة في تلك القضايا، لابد أن تتدخل وباكرا وبيد من حديد لا تلين، لتمكين القضاء من الحكم العادل، والإصرار علي تنفيذ أحكام القضاء، وإلزام الطرفين تلك الأحكام، نحن في أمس الحاجة لتمتين تلك الأحكام في أمور العقيدة، حماية ووقاية من كل شر. القضية وإن كانت فردية، لكنها كافية لحرق الوطن كله، شياطين الفتنة خرجت من عقالها، ترقص علي ألسنة اللهب، رقصة مجنونة، صحيح ليست هناك فرق تنصير تنتظر المسلمين علي النواصي آخر الليل، وليست هناك فرق إسلامية تنتظر المسيحيين علي القمة بالمسابح والشخاليل، فإن المزايدات علي الجانبين خطيرة. يقولون إن ألف مسلم تنصر، يردون: وألفا مسيحي أسلم، يقولون محمد حجازي، يردون وفاء قسطنطين، المكايدات التي يلوكها مفتنون علي الجانبين بأعداد وقصص وهمية لايقام عليها دليل، لاترضاها المسيحية ولا الإسلام، وترديدها من باب المكايدات لن يجر علينا سوي الخراب، ترك تلك القضايا الفردية كالحيات تسعي في الأرض الخراب خطر داهم، والتحزب من حولها وتحويلها لقضايا استقطابية لن يخدم أحدا. لا أتصور أننا بلهاء ليمسكنا من شعورنا نفر من المحامين ورجال الدين الذين يهوون الرقص علي أشلاء الوطن، ينقبون عن عناوين الفتنة ويدقون عليها الأبواب لعلها تستيقظ وتلبي شراهتهم لشرب دماء الوطن، لايمكن أن يجرنا هؤلاء إلي الهاوية التي نتتري فيها ونحن عنها غافلون. .. بقلم حمدى رزق ٧/٨/٢٠٠٧ في المصري اليوم التسميات: منقول الأربعاء، أغسطس ٠١، ٢٠٠٧ جمرك بني سويس بعد ان انتهينا من مباركة صاحبنا محمد عبد الباسط قررنا انا واصدقاء كليتي الغالية الا ينتهي اليوم هكذا خاصة اننا من الصعب ان نجتمع بهذا الشكل في يوم غير ايام الدراسة السابقة وبعد ان رحل البعض واعتذر عن تكملة اليوم معنا ، قررنا الذهاب الى وسط البلد وقد تم بالفعل ثم ذهبنا الى كوبري قصر النيل والكورنيش وصراحة لم اتوقع وجود هذا الكم من الناس خاصة من العرب ، حتى ظننت أني كاللمبي في احد افلامه عندما قال " الانجليز احتلوا البلد ولا إيه ؟؟ " ... ولكني قلت " هما العرب أحتلوا مصر ولا إيه " ورغم ان ذلك في يوم الثلاثاء بالامس ، وكان الوقت الساعة الثانية بعد منتصف الليل فيما فوق ، إلا ان الكورنيش وقصر النيل وكأنه عيدا واكثر وانتشر في الشوارع ذهابا وايابا السيارات المرفهه جدا منمرة بالجمارك ... والسيارات سعرها يتعدى المليون جنيها مصريا على الاقل الشوارع كانت شبه خالية من الوجود الأمني ، إلا اذا بعض عساكر الامن المركزي وبعض الامناء المتناثرين وقد يوجد ملازم واحد او اثنين وانتشرت ظاهرة غريبة جدا في السيارات المارة ، ان كل سيارة مارة " يتدلدل " منها بعض الاشخاص ويحملون علم بلدهم ..مش بقولكم العرب احتلوا البلد ... اعلام قطرية وكويتيه واماراتية وكثيرة سعودية ... واحيانا يتبادلون الكلمات من السيارات والاخرى .. وكثيرا ما " يحدفون >" البمب والمفرقعات على بعضهم أو بعضهن وكان يجاور السيارات الجمركية الحناطير المحلية ... جنبا إلى جنب وكانت الحناطير اغلبها تحمل نساء خليجيات مفردهن الساعة الثانية صباحا حتى ما بعد الفجر .. واحيانا كان يكون معهن الفلبينيات او أحد الاطفال وكأن بعض الخليجيات أخذن بنصيحة الاستاذ سعد الصغير وجاءوا ليتحنطروا في الشوارع المصرية وتواجدت ايضا بعض المقاطيع الشبابية المصرية في هذا الزحام الخليجي العربي المشترك .. تدعيما منه للوحدة العربية وطبعا الشباب المصري لما بيصدق يلاقي زحمة عشان يبدأ يمارس هوايته المفضلة من معاكسات ، وما ادراك من فتيات خليجيات آراهم يتمتعن بهذه المعاكسات والنظرات والتسبيلات العابرة واحيانا تبادل أرقام التليفونات واحيانا بعض " الحناطير " ترسل البمب للشوارع وخاصة بجوار الشباب المصرية ... ولكن يكون رد بعض الشباب المصريين بالتهويش باليد ليصرخ من في الحناطير ثم يكتشفوا انه تهويش باليد فقط الظاهر منها الأصبع الأوسط فقط ... حركة قبيحة يتميز بها المصريين دون غيرهم !!!! والشباب العرب و " شقاوتهم " بالسيارات الجمركية ... حدث ولا حرج !!! ورغم ان هذا يحدث في قلب القاهرة . إلا إني رأيت تسيب واستهتار لم أره حتى في الاعياد ورغم اني لم ارى بعض المخالفات الزائدة .. أو لم ارى كوارث فعلية.. بس اعتقد بهذا التسيب اتوقع جدا حدوث كوارث قد تصل الى مدايقات للنساء زائدة عن اللزوم خاصة في هذه الاوقات المتأخرة والاستفزاز النسائي ... وايضا وجود تعصب واضح جدا بين افراد كل بلد وآخرى ، .. والبلو توث وما ادراك ما البلو توث .. وبعض البنات المصريات ... وما ادراك .. هذا ما ظهر وما خفي كان أعظم .. ودمتم |