|
::شمعة::
::The Real Candel::  Name::Mahmoud Hafez From::Normal, Illinois, United States I'm who lost everything to win himself View my complete profile
::Recent Lights::
::Old Lights::
::Other Candels::
::Spare::
|
السبت، أغسطس ٢٢، ٢٠٠٩ Americ 2  مساء الفل وصباح الجمال انا عارف انى اتخرت جدا بس يادوبك لما الواحد بدأ يستقر بعد ٤ رحلات طيران في ٣ ايام... خلونا نبدأ...  .. رغم ان ارخم حاجة فى الكون ، إلا ان الانتظار في المطار ، انا شخصيا مش بمل منه بحس اني في كوكتيل رهيب من الناس اتحمع مع بعضه ، ناس رايحة وناس جاية .... وكل واحد له هدف من سفره ... ممكن تلاقي تناقض غريب رهيب في شخصين قاعدين جنب بعض في المطار... مثلا تلاقي واحد مستنى الطيارة اللي رايحة على المدينة المنورة ... وجنبه واحد مستنى الطيارة اللي طالعة على ايطاليا عشان يقابل الجيرل فريند بتاعته... او واحد رايح يشتغل وينحت في الصخر في الخليج ... وواحد رايح يتفسح ويصرف فلوس في اسبوع واحد ، اكتر من اللي ممكن يجمعها اخونا بتاع الخليج في حياته كلها... الخ مطار القاهرة  الواحد مش عاوز يقارن ، عشان لو فتح في المقارنة مش هيخلص الصراحة .... بس مطار القاهرة ... اسوأ مطار انا شفته لغاية دلوقتي في التنظيم... اسوأ حتى من مطار " السودان" ...  أهم شيئ في المطار ات " من رأيي" اللافتات التوضيحية .... عشان غالبا اللي جاي او اللي رايح في المطار بيبقى غريب ... حتى لو من البلد... مش من الطبيعي هايبقى عارف هيعمل ايه وفين وازاي ... في مطار القاهرة تقريبا مفيش لافتات.... انت قدامك دايما حل من اتنين .... يا تسأل العساكر ... يا تمشي مع " الركب "... يعني تعرف ان الناس دول معاك على نفس الطيارة تمشي وراهم !! وفي كلا الحالتين سهل اوي انك تتسوح...  " على فكرة كل العساكر وامناء الشرطة واغلب الظباط ان مكنش كلهم اللي في المطار ميعرفوش لغة تانية غير العربي ... ودى انا شايفها كارثة"  " في مطار كيندي بنيويورك الوضع مختلف تمام.... هنبقى نحكي عن الموضوع ده قريب اوي " على اي حال روحت المطار ، وودعت الناس " بكره لحظات الوداع  " .... وغيرت آخر عملات مصرية معايا ، إلا خمسة جنية وشوية فكة عشان لو لقدر الله الرحلة اتلغت الاقي فلوس اروح بيها بيتنا..... وبعدين اول لما اتفتح " البوردينج" أشهرت الجواز وتذكرة السفر وخدت نفس عميييييييييييييييييييق ودخلت برجلي اليمين من جنب أمين الشرطة بعد ما سألني رايح فين قلتله " انا رايح امريكا يابااااااااااااااااااااااااااا"  .. بعد ما سألت شوية ، ومشيت مع " الركب" شويتين ، وبعد ما اتسوحت كتير ، عملت البوردينج بتاعي واتختملي ع الباسبور "خروج" ووقف ع الـ " جات" .. المدخل بالعربي؟.. باختصار هو المدخل اللي المفروض بيوديك ع الطيارة عدل ، بمجرد انت وقفت ع الجات ده بعد ما خدت ختم الخروج ع الباسبور، خلاص انت تقريبا برة مصر بعد رغي شوية مع مصريين وامريكان مصريين ع الجات ، اتفتح الجات وجه الاتوبيس " انضف اتوبيس شوفته فيكي يا مصر  " وركبت وطلعت الطيارة.. نشوة السفر انا دايما لما الواحد بيسافر " حتى لو داخليا" بيجيلي لحظات نشوة غريبة جدا .... المرة دي حستها أكتر من مرة ، حستها اوي على سلم الطيارة ... بس كان أحساس مختلف جدا... مكس غريب من الاحاسيس والمشاعر لما وقفت على ناهية السلم ... على باب الطيارة وبصيت على "مصر" ... وعلى الطريق اللي ياما عديت عليه وكنت ببص على المطار وانا طالع من على كوبري " الحرفيين" واقوله " جايلك قريب اوي... اكتر من سنة !! نظرة وداع ... نظرة حب وشوق ... ووحشة متقدمة لكل حاجة هنا... حلوة ووحشة نظرة ندم على ناس كتير المفروض حتى اقولهم " سلام" قبل ما امشي لفترة... او المفروض انهم يكونوا آخر ناس تشوفهم عيني هنا !! .. دخلت الطيارة ، وقعدت على الكرسي ... وربطت الحزام !! واستعديت للرحلة ... أطول رحلة .... صفة ومعنى... أطول رحلة ....13 ساعة طيران دايركت... القاهرة نيويورك.... وأطول رحلة " مدة غير محددة" وجاء عقرب الساعة الصخير على الساعة الواحدة صباحا... والكبير على المنتصف .... وأضيئت انوار ربط الحزام والاستعداد للأقلاع من الأراضي المصرية !! 
 الأحد، أغسطس ٠٢، ٢٠٠٩ خواطر شمعة في بلاد الفرنجة بعد غياب "وعدم غياب " فترة ، قررت أني ارجع تاني! .. " وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" .. .. سبحان خالق الشيئ ونقيضه وجامع بينهما في نفس المكان والزمان ، الواحد لما بيشوف ويتعامل مع البشر ... تلاقيه دايما بيقول " سبحان الله " ... بجد خير التأمل ... التأمل في خير الله ! في فنس الوقت اللي بتلاقيه في ناس مقتنعة بيه جدا بالنقاب ... ان واحدة تغطي جميع ما فيها ، حتى العين احيانا! ... تلاقي هناك من يقتنع جدا " بالبكيني" ... وشاطئ العراة! ونفس البقرة اللي ممكن يتقرف منها سكان " جاردن سيتي" و "مدينة نصر" – ان وجدت يعني - لما تعمل "ببي" في الشارع ، هي نفس البقرة اللي ممكن تبقى فاتحة بيت وباب رزق واسع لناس تاينة عايشة في ارياف ، ويكون حتى " الروث بتاعها " خير" كبير" اوي ليهم .... وهي هي نفس البقرة اللي لما تمشي في الهند كله- عبدة البقرة- بينحني ... ويسجد! نفس البني آدمين على "شكلهم" نفس المكونات والادوات... عينيين ... رجلين... أذنين ... أنف وفم ... وجه وجسم .... عقل وقلب .....نفس الاعضاء ... وحتى فسيولوجية هذه الاعضاء تكاد تكون متشابهة ... القلب بيضخ الدم .... الرجل بتمشي واليد بتبطش والعين بتشوف والاذن بتسمع .... حتى نتائج الاشياء عند البشر تكاد تكون متشابهة تماما .... كله بيجوع ... طبعا مش كله بياكل .... بس كله لما بياكل "بيشبع"... بغض النظر عن نوعية الأكل بيوصل لنفس النتيجة " الشبع" ... اللي بياكل كباب وكفتة .. زي اللي بياكل لازنيا وبيتزا مشروم .... زي اللي بياكل طبق فول بالزيت الحار ع العربية .. النتيجة واحدة! الشهوات دايما .... نتيجتها واحدة! .... حتى في العلاقات الزوجية ... مهما كان الاختلاف .... حلو وحش ... سيئ حسن ... النتيجة بتبقى واحدة! رغم ده كله ، في اختلاف فظيع ... جوة هنا... جوة عقل اي بني آدم ...! والكل مقتنع "تماما" انه صح جدا ، وانه يملك الحقيقة كلها .... سبحانه لا يعلم الحق .... كل الحق ..إلا اياه! لكن الحق أحق ان يتبع ، والحق قادر " مع كامل أهليته" ان يجعل كل من يبحث عنه "بجد" يجده ... مقتنع تماما ان كل واحد بداخله الخريطة الصحيحة للوصول للحق .... في اي شيئ... هناك خريطة للطريق " الصح" .... مع وجود "ملايين" من الخرايط المضللة ... الباطلة ... المزخرفة ! ونرجع ونقول الكل "يقتنع" تماما بما يفعل ، مقتنع تماما ان الآخر هو الغريب .... وانه هو الاساس.. ...مثلا تركب ميكروباص من بتوع "المؤسسة" –شبرا يعني- وتلاقي اغاني غريبة – من وجهة نظرك طبعا- .... انا شارب سيجارة بني وحاسس اني دماغي بتاكلني ... مثلا يعني .... او البانجو ده مش بتاعي والله بريئ يا بيه ... الذنب ذنب اصحابي هما اللي رموني علييييييييييه !! وتلاقي – اللي مشغل الاغاني- مقتنع تماما ان هو ده الفن – بجد!- ... ومثلا تقوله شغل اغنية لـ "فيروز" ... أو منير أو اي مغني من المغنيين اللي على الجانب " الآخر" ....تلاقيه بيرد ايه اللي بيقولوه الناس دي؟! ... دول عالم متخلفة.... هيقول نفس الكلام " تقريبا" اللى هايقوله لما اسألك عن رأيك في اغاني " انا شارب شيجارة بني والغسيل عمال بينقط" دي! .... مع فارق الألفاظ طبعا ! .. قدّر لي الله اني اسافر ... اسافر بعيد عن العالم ا"الثالث" ... مع اني مقتنع ان تصنيفه ليس بـ "التالت" اطلاقا ! باي مقاييس يعتبر عالمنا " ثالثا" .... اعتقد ان عالمنا " مع بعد الألف" في بعض الاشياء.... و " عالم أول " A+ في اشياء آخرى ..... يا ريت محدش يسألني هو " عالم أول" في ايه بالظبط ! .. أول مرة وحصريا ، وأكسكلوسوفيا .... خواطر مغترب تبدأ من المطار– بغض النظر عن احساس الغربة اللي موجود في البلد أصلا ، وبغض النظر عن اننا كلنا مغتربين في غربة دائمة! - ... وقبل بضع ساعات من النداء الأخير على الطائرة التي تنقل الناس بحقائبهم المعبئة بأحلامهم إلى ما يسمونها " ارض الأحلام" ... من الجانب الاخر من العالم.... ع الشاطيئ الآخر من المحيط... ....سنجد خواطر .... آراء .... تعليقات .... مواقف ... او حتى مجرد فضفضة ! يقدمها لكم " شمعة" من بلاد الفرنجة .... من العالم " الأول" بمقايسهم ....! !من أمريكا سيكون لنا حلقات ...انتظرونا .. (1) قبل السفر..بشوية الواحد من ساعة ما عرف انه مسافر أكيد وبدأ يعمل سيرش عن كل حاجة ... أكل ... الطقس ... معدلات الجريمة ... الثقافات المختلفة ... الملامح المميزة للشخصيات... كل حاجة ... حتى الشطافات ! " هنبقى نحكي عليه الموضوع ده" والجميل في "أمريكا" ان كلها " أون لاين" .... البلد كلها – بلا استثناء- متعملها Publish ع النت! .... تقدر تعرف كل حاجة واي حاجة في اي وقت ... ومش بس كدة ... انت لو عايش هتضطر ان كل التعاملات هتبقى " تكنولوجيا" ... شئت أم أبيت ! بغض النظر عن افلام الخيال العلمي ... إلا ان البلد دي " واضح" انها فظيعة تكنولوجيا ... ,وآدينا هنشوف ...! المهم ،، فرق الثقافات في حاجات كتيرة جدا ، ممكن يكون منها كتير حاجات صغيرة جدا .... او تبان انها حاجات صغيرة بس مهمة جدا ! على سبيل المثال " الشطافات" ،، ودي كانت معلومة جديدة بالنسبة ليا ان الغرب مبيستعملوش شطافات! .. ايوة " شطافات" اللي بتبقى موجودة في الحمامات الافرنجي دي! ... بس مناديل ! ودي في حد ذاتها كانت مشكلة "كبيرة" بالنسبة ليا لما عرفت كدة ، واصلا استغربت جدا ، واول حاجة جت في بالي " زي ما جت في بال اي حد عرف المعلومة دي لأول مرة " ان العالم دي " معفنة! واستغربت ان ازاي ... وبأي منطق انهم يرفضوا النضافة!... ده حتى النضافة يعتبر شيئ فطري بحت! وفعلا بعت للي مسئول عني هناك ، وبعد عذاب اني اشرح في الميل ان في حاجة اسمها " شطافة" وطبعا مكنتش لاقي للكلمة معنى معين بالانجليزي ... مكنتش عارفلها معنى يعني!.... المهم جالي الرد ان حاجة زي كدة غريبة في امريكا وكل الاستاندرد من غير شطافات ، وهنحاول اننا نعمل شطافة اكسترنال زي مانا قلت ! الفكرة بقا ان الناس دي مش بيعملوا مقرفين " بالفطرة" بالعكس ... هما مقتنعين تماما ان هي دي النضافة ... ان كفاية المناديل!! وده اللي اكتشفتوا فعلا لما كنت بتكلم مع حد من هولندا وقصدت اني أثير النقطة دي ... وكان الرد ان حاجة زي كدة " ديرتي جدا" ... مع العلم ان الحد ده زار القاهرة اكتر من مرة وعارف اني اقصد ايه ، بس قال ان عمره ما جرب حاجة زي كدة ، عشان ببساطة هما مقتنعين "جدا" ان الحاجة اللي زي كدة مقرفة ... وازاي اصلا الواحد يعمل "ببي" على الشطافة ، وبعدين يشغل المية وينطرها عليه تاني! طبعا منطق غريب! بس هو منطق ووجهة نظر هما اكيد مقتنعين بيها ، طبعا حاولت اشرح ان اصلا الشطافة لازم تبقى محطوطة بزاوية معينة وبتاع ، والكلام اللي هما بيقولوا عليه مش بيحصل أصلا! والمهم وصلنا لرأي وسط ان كل واحد أكيد له طريقته الخاصة جدا اللي بيشيل بيها" الببي " بتاعه !! " فعلا ... كل واحد له طريقته الخاصة اللي بيشيل بيها الببي بتاعه" ! ع الهامش : عذرا على التطرق لموضوع زي ده .." الشطاف" ... بس حتى الشطاف يعتبر ثقافة شعوب ! .. شفيتم!
|