الجمعة، يناير ٢٣، ٢٠٠٩

Inauguration of Barak Obama , the 44th presedent of America

مش قادر امنع نفسي من اني أعجب بالدولة دي ، رغم اخطائها
اتفرجوا على حفل تنصيب الرئيس الامريكي رقم 44
امريكا ... البلد اللي تفوقت على نفسها




Posted by Mahmoud Hafez :: الجمعة, يناير ٢٣, ٢٠٠٩ :: 0 Comments:

Post a Comment


الثلاثاء، يناير ٠٦، ٢٠٠٩

The Secret



primary comment about " The Secret" Film

هذا تعليق مبداي على الفيلم الوثائقي " السر" ، وهو فيلم تم عمله على غرار كتاب يحمل نفس الاسم الذي أحدث ضجة في العالم ، وقيّمت مؤلفة الفيلم روندا بايرن انها من أكثر الشخصيات تأثيرا في عام 2008
-
من لم يعلم شيئ عن الكتاب ، ولا عن الفيلم ، فلن يفيده هذا التعليق كثيرا قبل ان يقرأ الكتاب او يرى الفيلم ، وأعتقد ان مشاهدة الفيلم بمؤثراته ستفيد كثيرا عن الكتاب
على العموم
كتاب السر ( مترجم ) هنـــــــــــــا
والفيلم مترجم - لينكات مباشرة مرفوعة على موقع قهوة كتكوت - على 10 اجزاء ( يتم تنزيلهم في فولدر واحد ثم فك الضغط ليظهر ملف فيديو به الفيلم )

الجزء الأول

الجزء التاني

الجزء الثالث

الجزء الرابع

الجزء الخامس

الجزء السادس

الجزء السابع

الجزء الثامن

الجزء التاسع

الجزء العاشر

...


تقييمي المبدأي للفيلم انه " ممتاز " والفكرة بصراحة مفيش أروع من كدة
ومع تحفظي على بعض الامثلة اللي طبيعي انها تتقال في فيلم زي ده - وهاقول ليه بعدين - بس انا شايف الفكرة لا تتصدم بأي شكل من الاشكال مع مبادئ الاسلام

الفكرة كلها بتتلخص في بساطة في استخدام " عقلنا " وامكانياته الغير محدودة في تطويع كل شيئ في العالم ، وسواء اتوجدت فعلا قوى او قانون يدعى بـ - قانون التجاذب - أو لا ... فمشاكلنا وحلها وسعادتنا وشقاؤنا ... فرحنا وحزنا .... كل شيئ داخل عقلنا .. فإذا تحكمنا بعقلنا حق التحكم ، فسيكون عندنا كنترول كامل على كل شيئ يحيط بنا
هذا من جهة ، ومن جهة آخرى ....

نيجي بقا للسر ... اللي انا - الى حد كبير - اقتنعت مبدأيا بيه على انه ممكن جدا يكون قانون آلهي موجود في الطبيعة ...
زي قانون الجاذبية مثلا ... زي ما قالوا في الفيلم ، فهذا القانون يسير علينا جميعا ، اذا قفز أحدهم من الدور العاشر مثلا .. فلا شك انه هيسقط على الارض بفعل الجاذبية .. سواء كان هذا الحد صالح او فاسد ...

والاختلاف هنا ، ان الفيلم بيشرحوا بكل بساطة انه قانون من قوانين الطبيعة ... دون الاشارة - أصلا - ان الطبيعة وبكل ما فيها من خلق آله ... لأنهم ببساطة بيسوقوا الفكرة بعقلانية بحتة دون التطرق لأي فكرة دينية او عقائدية ....... وأظن ان كل اللي قائمين على الفكرة أصلا ملحدين .... بس ده مش موضوعنا ...

السؤال هنا ..... هل فعلا نظرية " التجاذب " دي هي نظرية صحيحة تتفق مع طبيعة الكون ؟
من رأيي الى حد كبير ممكن تكون صحيحة ، وانا شخصيا حسيت بيها ...
ويمكن اكون مش مؤهل ، او لم أحضر بعض الادلة - الاسلامية - التي قد تثبت وجود هذه النظرية عند بعض الصحابة .. لكني على ما
..

اتذكر ....

عندما تكلم سيدنا عمر رضي الله عنه وهو على المنبر مخاطبا سارية وهو على بعد مئات الاميال منه - وقال له يا سارية الجبل الجبل ... وسمُع صوت عمر رضي الله عنه في المعركة في وقتها ..!
قد يقول البعض ان دي نظرية تعرف بـ " التلباثي " نعم التلباثي هو قدرة عقلية خارقة تجعلك تتخاطب وتحس بالاخرين عن بُعد التخاطب ... واعتقد انها الى حد كبير قد تندرج تحت نظرية " التجاذب " فالتركيز والايمان العقلي بالشيئ بقوة ما قد يصلك إلى هذا الشخص وتراه كأنه أمامك واعتقد هذا ما حدث مع سيدنا عُمر ...
ايضا في قصة لم اتذكرها تماما ، وكانت عن صحابي ذهب الى بلاد الروم برسالة وملك الروم - على ما اعتقد - قال له كلمني عن دينك وكلمه الصحابي على الدين الاسلامي وذكر التوكل على الله وان لا شيئ يحدث في الكون إلا بإذن الله ولا يُضر أحد إلا بإذن الله ، فقدم الملك للصحابي كأس به سم وقال له انه فيه سم وأمره ان يشربه ويريه قدرة الله لكي لا يجعل السم هذا يؤذيه ، وبالفعل سمّ الله وشرب الصحابي السم وقبلها كان قد ملأ وجدانه باليقين بالله انه لم يؤذى يهذا السم .. وفعلا لم يحدث له أي مكروه بعد ما شرب السم ... القصة من الذاكرة ولا اتذكر مدى صحتها ..

على اي حال الشاهد هنا ، ان حتى الصحابة - وهم ليسوا انبياء ولا اصحاب معجزات - حدثت معاهم أشياء ميتافيزياقية ... او اشياء لم نستطع ان نجد لها تفسير عقلي أو مادي ... ليه متكونش الحاجات دي تندرج تحت قانون آلهي موضوع أصلا في الطبيعة ... !
هييجي واحد يقولي بس ده اسمه " التوكل على الله " .. و" الايمان بالله ".... وهو خاص بالمسلمين المؤمنين ليس سواهم ... ودي بركات من الله على عباده .... نعم لا أنكر هذا التوكل على الله حق التوكل يحدث المعجزات ولكن التوكل على الله فعلا بيملا الانسان بقوة تجاذب للشيئ فظيعة ... والدعاء برضه هكذا .... يعني الواحد لما يقعد كل يوم في الخمس صلوات يدعي بخشوع جدا انه يجيب امتياز في آخر السنة .. لاحظ انه لا أراديا بيذكر انه عاوز يجيب امتياز كل يوم على الاقل خمس مرات ان ةمكنش بيدعي في كل ركعة كمان ، وده بيديله شحنات ايجابيه كبيرة جدا بتساعده كتير على انه يخطو خطو الامتياز وينجذب الى طريق الامتياز ... طبعا بتوفيق ربنا عشان محدش ييجي يتهمني بالألحاد ...

طيب حد هييجي يقولي يبقى كدة قانون الانجذاب ده ممكن تطبيقه على المؤمنين الموحدين المقربين من ربنا بس .... ويكون اسمه في الاسلام " التوكل على الله " ... ويبقى مفيش حاجة اسمها قانون الانجذاب اللي بيقولوا عليه ده ..!
كدة يبقى مفهمتش قصدي ... وكـأننا بندور في دايرة مفرغة ...
ببساطة " وده رأيي الخاص ومش رأي حتى اصحاب نظرية الانجذاب "
مثلا لو جه واحد كافر ابن كافرين وحط بذرة في الارض ورواها ورعاها حق الرعاية ، ايه اللي هيحصل ؟!
البذرة هتكبر وتعطي ثمار للكافر .... عشان ببساطة ده قانون طبيعة - اللي ربنا خالقها - وربنا بيرزق الكافر المجتهد زي المسلم بالظبط ، والاتنين حسابهم في الاخر بيبقى عند ربنا...

كذلك في نظرية التجاذب ، هي نظرية طبيعية ... لو حد حط فكرة معينة في دماغه ، ووصل بقدراته العقلية انه يخلي الفكرة دي تمتلكه بجد .. قانون التجاذب ده بيخلي الطبيعة - اللي هي مخلوقة من الله عز وجل - بتحققله الفكرة دي او بتفتحله طاقات نور وسُبل تسهله الوصول للي بيتمناه ده ...

مش سحر ولا شعوذة ، ولا حتى في الفيلم وهما بيشرحوا قالوا انك تتخيل الحاجة وتجيلك لغاية عندك ، بخلاف الفيل طبعا ...
قصدي بخلاف الامثلة اللي باينة اوي انها مجازية ...

يعني مثلا لما " الكاتب " ده او المؤلف حب يزود دخله ويخليه 100 ألف دولار في السنة ، هو كثف تركيزه في النقطة دي ، وهو بيشيل الجلخ اللي على جتته جاتله فكرة الاعلان عن كتابه " اللي هو اصلا كان موجود " .. وقانون التجاذب هنا لعب لعبته ووقع الصحفية دي في طريقه وفعلا عمل الاعلان والكتاب بتاعه اتعرف واتباع منه كتير ...
إذا بتشغيل عقله في نقطة معينة بشكل مكثف هو اللي اوحى له الفكرة اللي من خلالها حقق مبتغاه .... الموضوع لو باين من برة انه - معجزة - بس لو قربنا منه هنلاقيه منطقي إلى حد كبير ...

كذلك المقاول - لو صحت روايته - تركزت صورة الفيلا اللي هو عاوزها في مخه لغاية لما عقله ساقه او ليها او واحدة شبهها او بنى واحدة شبهها عن طريق الصورة اللي اتكونت في عقله الباطن واكيد فتحت قدامه طرق وسبل كتيرة عشان يوصل للي هو عاوزه ... ده لو فعلا ركز تفكيره على حاجة بجد هو عاوزه ومستعد يعمل اي حاجة عشان يوصلها
المثال بتاع الراجل ابوة " زلطة " ده ، اعتقد انه قريب اوي من محاضرات "إن إل بي " - شقلبها انجليزي بقا عشان الانجليزي في البلوج بيقلبلي الدنيا - ... وافتكر ان احمد بحيري " هريدي يابوووي " قريت له في احد مقالاته في حي ولا عايش عنه ممكن الواحد يبقى مبرمج عقله انه لما يمسك احد صوابعه - مش صوابع هريدي طبعا - هذه الحركة تخليه يشعر بكامل ثقته بنفسه ... اعتقد المحاضرة دي كان بدأها هريدي بسؤال انه لو انت في مكان عام وقدامك مئات الاشخاص واترمى في ايديك الميك هتقدر تستجمع قواك وثقتك بنفسك وتتكلم في الميك وتقول كلام مفهوم بدون تردد ولا هتتصرف ازاي ؟!.... برضه مسألة برمجة العقل على صورة محبوبة - كصورة طفل بيضحك وانت بتحبه - وتستدعي االصورة كل ما تلاقي نفسك داخل في دور اكتئاب ... كذلك صورة حب .. لما تحب تدخل في دور رومانسي ... الخ

باختصار ... ان اي واحد مننا ممكن يبقى حاطط في دماغه اي اشارة لما يعملها لنفسه يشعر بتحسن ، او يشعر بحزن او لما يشوف حد معين يكتئب او لما يشوف حد يبقى سعيد ... هي مسألة ارتباط تعتمد على العقل بنسبة مليون في المية !
طيب والطوبة اللي شفت الواد ابو بطن منتفخة ده !

بعيد عن شغل الدجل والشعوذة ، وحتى قبل ما اعرف حوار التجاذب ده ، ان اي حد مريض اقتنع تمام الاقتناع انه قادر على هزيمة المرض وطرده من جسده ، هيقدر يعمل كدة ... واكيد الدكاترة شافت حالات كتيرة تغلبت على امراضها لمجرد انها قررت ده سواء حتى اخذت العلاج او حتى قررت ده واقنعت بيه عقلها جدا وسلمت الامر لله .. ونلاقيها انها عاشت أكتر ما كان يتوقعه الطب حتى .... فممكن يكون مسألة - الزلطة دي - مسألة ايحاء تام .. وخلت المريض ومن حوله يقتنعون تماما انه في تطور او حتى بقى معافى من المرض خالص وبدأ يتعامل مع الناس والناس تتعامل مع الناس على انه اتشفى فعلا .... لغاية لما اتشفى فعلا ! .... ده ان صحت الرواية برضه
..
طيب ازاي ؟
حد هييجي يقولي ايه مكانيكية تعامل قانون " التجاذب " ده ...
هارد ببساطة اقوله " الله أعلم " وده اكبر رد على الناس القايمين على الفيلم والمقتنعين بالفكرة " بإلحادها " على ان هناك خالق هذا القانون الطبيعي ، وانه على علم كامل به ... وهو " الله " ...!

مع العلم ان اغلب نظريات الكون مش لاقينلها تفسير يوصل لمرحلة المنطقية الكاملة ... يعني بيندرجوا في البرهان على النظرية لغاية لما يوصلوا لمرحلة ويقولوا " هي كدة " ... زي الجاذبية وصلوا لمرحلة انها " الجاذبية " قانون طبيعة ... وإحنا كمسلمين بنزيد عن الكلام ده بخطوة هي الاهم من ده كله ونقول " هي من صنع الله "

وزي ما قالوا في الفيلم ... على وجود الطاقة في كل انحاء الكون .. وفعلا فيزيائيا .... الانسان .. الاعضاء ... الانسجة .. الخلايا ... الجزيئات ... الجزئ ... الذرة .. وهي وحدة بناء الكون ... ولو جينا فصصنا الذرة دي هنلاقيها الكترونات سالبة بتدور- بطاقة معينة- حول نواة موجبة .... والمسئول الأول والاخير عن ثبات او نشاط اي ذرة هي " الطاقة " بتاعة كل ذرة ... طاقة في كل الكترون بيلف حولين النواة ، وطاقة في مدارات الالكترونات - اللي مش فاهم ميحطش في باله - وطاقة داخل نواة الذرة ... إذا اساس الذرة - اللي هي اساس الكون - هي الطاقة

وكل المخلوقات في هذا الكون بتتكون من ذرات ..... والعجيب بقا - رغم ان ده مش موضوعه - ان العلماء وجودوا انهم شوية عناصر معدودة الموجودة في الكون - نفس العناصر - يتجمعوا مع بعض بنسب معينة يكونوا انسان ... يتجمعوا مع بعض - هما هما تقريبا - يكونوا نبات ... يتجمعوا مع بعض يكونوا حيوان .... كذلك تحت كل نوع من انواع المخلوقات يتخلق مئات الملايين من الاختلافات من نفس العناصر المكونة للكون ... سبحان الله !

الشاهد من هنا ايه ؟ ...
ان الكل وصل ان أصل هذا الكون البديع يتلخص في كلمة واحدة وهي " الطاقة " ... ووقفوا على كدة .... واحنا كمسلمين نقول ايه ؟؟ ... بالظبط كدة .... نقول اللي خلق الطاقة دي هو " الله عز وجل " .

..

نيجي لنقطة تانية ...
طيب عرفنا ازاي الحاجة اللي احنا عاوزينها وبنفكر فيها ، ونملى عقلنا بيها ... بنمتلكها بنظرية " التجاذب " .... إن صح القول ....
طيب والحاجات اللي احنا بنخاف منها وبنركز فيها اوي ، وبتحصلنا ...
زي الواحد لما يبقى مستعجل ويخرج يلاقي زي ما يكون الدنيا كلها بتاعندوا والاشارات واقفة وعربية عطلانة موقفة الطريق .......... الخ

..

ببساطة ، قالولنا زمان " اللي يخاف من العفريت يطلعله " ...
هي عملية - عقلية بحتة - الواحد لما بيبقى صاحي من النوم وواخد قرار ان مفيش حاجة هتدايقه وانه هيكون سعيد انهاردة ، فعلا بيكون يومه سعيد
والعكس صحيح ، واللي صاحي واخد قرار غير معلن انه مكتئب وقرفان من حياته ... بيبقى يومه كئيب واصطباحته قرف ومش بعيد يكمل يومه يتخانق مع دبان وشه وبيلعن ........

وطبعا العينة دي بنشوفها كتير في طائفة " الموظفين المصريين " ... تلاقيهم واخدين قرار ضمني انهم قبل ما يقرفوا نفسهم .. يقرفوا ويعكننوا على خلق الله ...

غير بقا ان البعض بيعيش حياته كلها لعنات على حظه التعس وزمنه اللي دايما بيعانده ..... فتلاقيه فعلا بيجتهد - لا اراديا - ليجعل حظه زي الزفت ويبص للجانب السيئ من اي شيئ ممكن يكون كويس بالنسبة له عشان يثبت لنفسه ان كل حاجة في الكون بتعانده !
ببساطة ، بالنسبة لنقطة التعاسة والسعادة ، الحل هنا .... جوة عقلنا ...

يمكن تختلف قدرة كل واحد مننا على التحكم في عقله وبالتالي بتختلف درجات سعادته وحزنه وشقائه .... ولكن هذا لا يمنع ان الحل جوانا

حتى قوى التجاذب - إن وجدت فعلا - فهي جوانا قبل ما تبقى في تلبية الطبيعة للنداء
المغناطيس جوانا احنا ، والاشياء اللي احنا عاوزنها ومقتنعين بيها وفكرنا تشبع بيها هي بس اللي هتنجذب لينا....
ولو اترمى شخص من مكان مرتفع سوف يسقط على الارض .... سواء كان صالحا او فاسدا ..!
" عدم فهمك للأشياء لا يعني بالطبع انها غير موجودة " ....
ممكن منقدرش نفهم منطقية عمل قانون التجاذب .... بس ده ميمنعش انه موجود !
..

الاجتماعيات ...
برضه حتة الاجتماعيات والعلاقات اللي خدت جزء كبير من شرح والبرهان على صحة " نظرية التجاذب " .... فهي عملية عقلية الى بحتة
في تعاملنا مع الناس ، لو احنا قررنا اننا اجتماعيين ، وان لدينا الفرصة اننا نتعرف على ناس جدد وننسجم مع الاخر بسهولة ، فهنلاقي اتخلقت جسور كتيرة بينا وبين كل اللي حوالينا ، ببساطة عقلنا هيبحث على اقرب نقطة تلاقي بينك وبين اللي قدامك و" هيشبط " فيها ... عشان انت بس من الاول قررت انك ترتبط بالانسان ده ... والعكس بالعكس ...!
لو احنا قررنا ان الناس كلهم وحشين ، مش هنشوف في الناس غير كل وحش ............الخ
ده طبعا مينكرش ان في ناس سيئة فعلا ، وناس اجتماعية بالفطرة وناس انطوائية بالفطرة ...
بس برضه بنقول هي مسألة برمجة العقل والاصرار على الفكرة هو اللي بيخلي نظرية " التجاذب " تشتغل بالفعل ... !
" سواء تعتقد انك تستطيع او لا .. فأنت في كلا الحالتين محق " ... هنري فورد
وعمر ما حد بيبقى حاطط في دماغه ، وبيتمنى ، انه عاوز يجيب جيد - مثلا - في الكلية ، ويتفاجئ انه جاب امتياز مثلا !

..

التطرق لمسألة " اللوح المحفوظ " بشكل مباشر في فيلم السر ... ده يعتبر هراء بالنسبة لينا كمسلمين ...
غير كدة يؤخذ في الاعتبار انهم ملحدين ، يعني ببساطة مش مؤمنين باللي احنا مؤمنين ، خاصة المسائل الغيبية
ومش أي مسألة غيبية كمان ، مسألة اللوح المحفوظ مرتبطة بمشكلة عقائدية شائكة وهي هل الانسان " مخيّر ولا مسيّر؟ " ...
وحتى لا نتفرع إلى ما لا يفيدنا هاهنا ، فشيئ متوقع جدا الا يقتنع شخص غير مسلم - ملحد - بالمسائل الغيبية الاسلامية زي اللوح المحفوظ وتقدير الاشياء عند الله من قبل خلق البشر ، لأننا كمسلمين مطالبين فقط بالايمان بها دون محاولة التطرق لمنطقيتها ، بحيث اننا اذا آمنا بالاسلام دينا وبمحمد "ص" نبيا ورسولا وان الله وحده لا شريك له خالق الكون ، فعندما يأمرنا رسولنا الكريم بألا نتطرق للأمور الغيبية بشيئ من العقل لضعف قدرات عقلنا لادراكها ، فهذا في حد ذاته " منطقي " جدا لقبول هذه الامور كما هي .... عذاب القبر ونعيمه ... ايوة موجود حتى لو بنفتح كل يوم قبر ومش بنشوف غير عظام وهياكل .... القيامة .. البعث .. الحشر .... الجنة ... النار ... اللوح المحفوظ .... كل هذا لا نعلم عنه شيئ غير ما قاله لنا رسولنا الكريم في القرآن والسنة النبوية ، ورغم ذلك فنحن كمسلمين مؤمنين به ...

على اي حال ، لا داعي - وغير مفيد - عند الوقوف عند هذه النقطة في قانون التجاذب ... فما نعيشه -فعلا - وما نحس به ان الانسان بكامل قواه العقلية مخيّر .... على يمينه جامع يدخله في اي وقت .. وعلى يساره خمَّاره يدخل فيها وقت ما شاء !
ومسألة اللوح المحفوظ وافعالنا المدوّنة قبل مجيئنا على الحياة بمئات السنين .. فهذا موضوع يطول شرحه..
..

عموما ، الفيلم فكرته رائعة ، ومضمونه وما يحتويه من رسائل ايجابية واعادة النظر في كل شيئ يدور بداخلنا ، بل اعادة ترتيب حجرات عقولنا فهو أكثر من رائع ، يكفي انك لو جربت تفكربنفس الطريقة - اللي وصلتلي على الاقل - هتكتشف انك بتدخل جوة اماكن في عقلك اول مرة تدخلها ، وتبدأ تشيل العنكبوت اللي موجود على بعض خلايا العقل من كتر الركنة ...
ولكن النظرة - السطحية - لبعض الاشياء الموجودة في الفيلم التي لا تنتمي لثقافتنا وديننا .. فهذا قمة السطحية بجد ....
وهذه الاشياء لا تعتبر بأي حال من الاحوال نقص او عيب في الكتاب ، هي مجرد تحفظات قد تختلف وتتنوع من شخص لآخر
ولا ينتظر عاقل من شخص - ملحد - او غير منتمي الي الدين الاسلامي ان يستشهد على كلامه بالقرآن والسنة لكي يرضي جموع المسلمين في العالم ويقبلوا رأيه ومفهمومه....

فمثلا عندما ضرب مثالا عن - الشاب الشاذ - وطريقة تفكيره ، لأن ببساطة ده جزء من مجتماعتهم - معاناة بعض الشواذ والليسزبيان من تقبل المجتمع لهم - فبالنسبة له عادي جدا انه يعرض مشكلة موجودة في مجتمعه ، فهذا لا يعيب الفكرة .... مع بعض تحفظاتنا طبعا.

زي تحفظ واحد " هندي " لاستخدام الفيل في الفيلم ... مع العلم ان بعض القبائل الهندية تقدس " الفيل" حتى الآن ...
إذا الوقوف عند مثل هذه الاشياء في أي " إفادة " قد تأتي من الغرب ... قمة السطحية...
ده " الحكمة ضالة المؤمن فاينما وجدها فهو أحق بها " ....

ومن الافضل ان نأخذ ما نراه مفيد ، وما هو له أصل في ديننا ونحاول نعيد صياغته بشكل إسلامي - وانا يمكن احاول اعمل كدة مع كتاب السر - كما فعل الامام الغزالي رحمة الله عليه .. حين آخذ من كتاب " ديل كارينجي " الاكثر مبيعا في العالم وقتها " دع القلق وابدأ الحياة " ... وأثمر لنا كتاب في قمة الروعة بفلسفة اسلامية جميلة وسلسة وهو " جدد حياتك " ...
- نلاحظ ديل كارينجي مات منتحرا وهو اللي عاش حياته يكتب عن السعادة في الحياة ... أما الامام الغزالي فانتقل إلى الرفيق الاعلى ونحسبه عند الله في خير ولا نزكي على الله احدا -

..

أخيرا ..
الفيلم فيه من الخير كتير جدا لأي حد بيدور فعلا انه يفهم نفسه ويفهم حاجات كتير بتدور حوله ، وسواء آمنا بأن في قانون من قوانين الطبيعة اسمه قانون التجاذب او لا ، فانا أرى ان هذا القانون يعمل في اطار محدد مقنن جدا ككل الكون آمنا به او لا ، وكذلك ... لو حاولنا نجد تفسير لكيفية عمل هذا القانون ووصلنا لجواب منطقي او لا ... فأيضا ارى انه يسير بدقة وبخطوات محسبوه .. اي حد - مهما كان- مشي علي الخطوات دي هايوصل لاكتمال النظرية كأي قانون من قوانين الطبيعة ....

تمت.


Posted by Mahmoud Hafez :: الثلاثاء, يناير ٠٦, ٢٠٠٩ :: 0 Comments:

Post a Comment


الخميس، يناير ٠١، ٢٠٠٩

2008 Khatma hu

خلاص 2008 فينشد
2008 خاتمة هو .. يعني خلاويص بالهندي
غارت في ستين ألف دايهة بكل ما فيها

" ايقونة واحد بيضرب 2008 بالشلوت "

ووراها 12567 زير و مليون قلة !

كانت سنة - فعلا - كبيثة جدا بالأحداث المتنيلة بستين نيلة

يالّه حارت بقرفها وكل ما فيها

2008
خسرت فيها كل الماضي وكل ما كنت - أظنه - مستقبلي
وكسبت حاجة واحدة بس ......... نفسي


..

كل سنة والجميع أحسن مني

Posted by Mahmoud Hafez :: الخميس, يناير ٠١, ٢٠٠٩ :: 0 Comments:

Post a Comment


Free Web Site Counters
Get a Free Web Site Counters